الكتاب نحو مائة ورقة، ولابن البطريق جوامع هذا الكتاب. قال إسحاق:
نقلت هذا الكتاب إلى العربي من نسخة رديئة، فلما كان بعد ثلاثين سنة وجدت نسخة في نهاية الجودة فقابلت بها النقل الأول وهو شرح ثامسطيوس الكلام على كتاب الحس والمحسوس: وهو مقالتان، لا يعرف له نقل يعول عليه ولا يذكر، والذي ذكر إن شيئاً يسيراً علقه الطبري عن أبي بشر متى بن يونس الكلام على كتاب الحيوان: وهو تسع عشرة مقالة، نقله ابن البطريق، وقد يوجد سرياني نقلاً قديماً أجود من العربي، وله جوامع قديمة، كذا قرأت بخط يحيى بن عدي في فهرست كتبه. ولنيقولاوس اختصار لهذا الكتاب، من خط يحيى بن عدي، وقد ابتدأ أبو علي بن زرعة بنقله إلى العربي وتصحيحه الكلام على كتاب الحروف: ويعرف بالإلهيات، ترتيب هذا الكتاب على ترتيب حروف اليونانيين وأوله الألف الصغرى، ونقلها إسحاق، والموجود منه إلى حرف مو. ونقل هذا الحرف أبو زكرياء يحيى بن عدي. وقد يوجد حرف نو باليونانية بتفسير الإسكندر، وهذه الحروف نقلها اسطاث للكندي، وله خبر في ذلك، ونقل أبو بشر متى مقالة اللام بتفسير الإسكندر، وهي الحادية عشرة من الحروف، إلى العربي. ونقل حنين بن إسحاق هذه المقالة إلى السرياني.
وفسر ثامسطيوس لمقالة اللام، ونقلها أبو بشر متى بتفسير ثامسطيوس، وقد نقلها شملي، ونقل إسحاق بن حنين عدة مقالات، وفسر سورياوس لمقالة الباء، وخرجت عربي، رأيتها مكتوبة بخط يحيى بن عدي في فهرست كتبه ومن كتب أرسطاليس، نسخ من خط يحيى بن عدي من فهرست كتبه: كتاب الأخلاق، فسره فرفوريوس اثنتا عشرة مقالة نقل إسحاق بن حنين، وكان عند أبى زكرياء بخط إسحاق بن حنين عدة مقالات بتفسير ثامسطيوس، وخرجت سرياني، كتاب المرآة ترجمه الحجاج بن مطر، كتاب أثولوجيا وفسره الكندي