للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبيد الله (١) بن أبي زياد (٢)، والليث بن سعد في رِوَايَة أشهب بن عَبْد العزي (٣) عَنْهُ (٤)، وسفيان بن عيينة في رِوَايَة نعيم بن حماد (٥) عَنْهُ (٦)، وإبراهيم بن سعد في رِوَايَة عمار بن مطر (٧) عَنْهُ (٨)، كلهم عن الزهري، بِهِ. وروي مِثْل ذَلِكَ من طريق مجاهد (٩)


(١) هُوَ عبيد الله بن أَبِي زياد الشامي الرصافي؛ صدوق.
انظر: " تهذيب الكمال " ٥/ ٣٥ (٤٢٢٣)، و" التقريب " (٤٢٩١).
(٢) ذَكَرَ هَذا الطريق الدارقطني في سننه ٢/ ٢٠٩ ط. العلمية وعقب (٢٣٩٧) ط. الرسالة، وَقَالَ الدارقطني: «إلا أنَّهُ أرسله عن الزهري».
(٣) الإمام أشهب بن عَبْد العزيز بن داود القيسي، ولد سنة (١٤٠ هـ)، وَقِيْلَ: سنة (١٥٠ هـ)، وتوفي سنة (٢٠٤ هـ). انظر: " وفيات الأعيان " ١/ ٢٣٨، و" تهذيب الكمال " ١/ ٢٧٦ و ٢٧٧، و"سير أعلام النبلاء" ٩/ ٥٠٠ و ٥٠١.
(٤) أخرجه: النسائي في " الكبرى " (٣١١٥) ط. العلمية و (٣١٠٢) ط. الرسالة، وَهُوَ في

"المدونة الكبرى" ١/ ٣٤٣، قَالَ ابن عَبْد البر: «وَهُوَ خطأ من أشهب عَلَى الليث، والمعروف فِيْهِ عن الليث كرواية ابن عيينة ومعمر وإبراهيم بن سعد ومن تابعهم». " الاستذكار " ٣/ ١٩٤.
أقول: وقد جاء في هذه الرواية مقروناً مع مالك.
(٥) هُوَ أَبُو عَبْد الله نُعَيْم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي نزيل مصر: صدوق يخطئ كثيراً، فقيه عارف بالفرائض، توفي سنة (٢٢٨ هـ).
انظر: " التاريخ الكبير " ٧/ ٤٠٤ (٢٣٢٧)، و"تهذيب الكمال" ٧/ ٣٥٠ و ٣٥٣ (٧٠٤٦)، و" التقريب " (٧١٦٦).
(٦) كَمَا ذكره الدارقطني في " سننه " ٢/ ٢٠٩ ط. العلمية وعقب (٢٣٩٧) ط. الرسالة وفي العلل، له ١٠/ ٢٢٥ س (١٩٨٨)، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: «رَوَاهُ نُعَيْم بن حماد، عن ابن عيينة، فتابعهم عَلَى أن فطره كَانَ مبهماً، وخالفهم في التخيير».
(٧) هُوَ أبو عثمان عمّار بن مطر العنبري الرهاوي: ضعيف لايعتبر بِمَا يرويه إلا للاستئناس.
انظر: " المجروحين " ٢/ ١٨٥، و" الكامل " ٦/ ١٣٧، و" الضعفاء " للعقيلي ٣/ ٣٢٧.
(٨) ذكره الدَّارَقُطْنِيّ في " سننه " ٢/ ٢٠٩ ط. العلمية و عقب (٢٣٩٧) ط. الرسالة.
(٩) أخرجه: الدارقطني ٢/ ١٩١ ط. العلمية و (٢٣٠٦) و (٢٣٠٧) ط. الرسالة وَقَالَ الدارقطني: «المحفوظ عن هشيم، عن إسماعيل، عن سالم، عن مجاهد مرسلاً، عن النَّبِيّ ، وعن الليث، عن مجاهد، عن أبي هُرَيْرَةَ، وليث لَيْسَ بقوي».
وروي من طريق الليث، عن عطاء ومجاهد، عن أبي هُرَيْرَةَ بنحو رِوَايَة سُفْيَان ومن تابعه، عن الزهري، أخرجه: الدارقطني في " العلل " ١٠/ ٢٤٦ س (١٩٨٨).

ورواه الليث بن أَبِي سليمان، عن مجاهد، عن أبي هُرَيْرَةَ، بِهِ. وجعل الفطر بالمواقعة، وخيرّه بَيْنَ أن ينحر بدنة أو التصدق بعشرين صاعاً أو واحد وعشرين صاعاً من تمر، أخرجه: الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/ ٢٤٧ س (١٩٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>