(٢) أبو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي، القرشي مولاهم، يعرف بالجامع؛ لجمعه العلوم: كَانَ يضع الْحَدِيْث، توفي سنة (١٧٣ هـ). انظر: " الكامل " ٨/ ٢٩٢، و" تهذيب الكمال " ٧/ ٣٦٨ و ٣٦٩ (٧٠٩٠)، و" التقريب " (٧٢١٠). (٣) هَذَا الطريق ذكره الدَّارَقُطْنِيّ في " سننه " ٢/ ٢٠٩ ط. العلمية وعقب (٢٣٩٧) ط. الرسالة. وَقَالَ الدارقطني: «وغيرهم». (٤) " التاريخ الصغير " ١/ ٣٢٥. (٥) ذكره ابن عَبْد البر في " التمهيد " ٣/ ٢٩٤، وَقَالَ: «هكذا قَالَ الوليد، وَهُوَ وهم مِنْهُ عَلَى مالك، والصواب: عن مالك ما في " الموطأ ": أن رجلاً أفطر فخيره النَّبِيّ ﷺ أن يعتق أو يصوم أو يطعم». (٦) هُوَ أَبُو سعيد البصري حماد بن مسعدة التميمي: ثقة، توفي سنة (٢٠٢ هـ). انظر: " سير أعلام النبلاء " ٩/ ٣٥٦، و" تاريخ الإسلام ": ١٣٠ وفيات (٢٠٢ هـ)،
و" التقريب " (١٥٠٥). (٧) أخرجه: البيهقي ٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦، وَقَالَ: «وَقَدْ رَوَى حماد بن مسعدة هَذَا الْحَدِيْث عن مالك، عن الزهري نحو رِوَايَة الجماعة». (٨) قَالَ ابن حجر في " فتح الباري " ٤/ ٢٠٩ عقب (١٩٣٦): «وخالفهم هشام بن سعد، فرواه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَةَ أخرجه: أبو داود وغيره قَالَ البزار وابن خزيمة وأبو عوانة: أخطأ فِيْهِ هشام بن سعد». وانظر: صَحِيْح ابن خزيمة عقب (١٩٥٤) بتحقيقي، ومسند أبي عوانة ٢/ ٢٠٥ عقب (٢٨٥٧)، و"الكامل" لابن عدي ٨/ ٤١١، كَمَا أنَّ الرُّوَاة عن هشام ابن سعد قدِ اختلفوا في رِوَايَة هَذَا الْحَدِيْث أيضاً فَقَدْ رَوَاهُ ابن أبي فديك، عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَةَ قال: «جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَفْطَرَ في رَمَضَان». أخرجه: أبو داود (٢٣٩٣)، وابن عدي في " الكامل " ٨/ ٤١١، والدارقطني ٢/ ١٨٩ … ط. العلمية و (٢٣٠٥) ط. الرسالة، في حِيْنَ رَوَاهُ الْحُسَيْن بن حفص. أخرجه: ابن خزيمة (١٩٥٤) بتحقيقي، والبيهقي ٤/ ٢٢٦، وأبو عامر العقدي. أخرجه: أبو عوانة ٢/ ٢٠٥ (٢٨٥٧)، والدارقطني ٢/ ٢١١ ط. العلمية و (٢٤٠٢) ط. الرسالة وفي " العلل "، له ١٠/ ٢٤١ كلاهما عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: «أَنَّ رجُلاً أتى إِلَى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ فَحَدَّثَهُ أنَّهُ وَقَعَ بِأَهْلِهِ في رَمَضَانَ». ورواه سليمان بن بلال، عن هشام بن سعد بالإسناد نفسه، أخرجه: الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/ ٢٤١ س (١٩٨٨)، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٣/ ٣٠١، وَلَمْ يذكر سبب الإفطار ولكنه جعل الكفارة عَلَى الترتيب.
ورواه الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/ ٢٤٢ س (١٩٨٨) من طريق أَبِي نُعَيْم عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، بِهِ مرسلاً. وفي جَمِيْع الروايات عن هشام زيادة: أَنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ أَمَرَهُ أنْ يَصومَ يْوماً مَكانَه.