للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والهيثم بن جميل (١)) جميعهم رووه مرفوعاً، وفيه ذكر الزيادة.

ورواه وكيع بن الجراح (٢)، عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر، وعن أبي المهزم، عن أبي هريرة أنهما كرها ثمن الكلب. هكذا رواه وكيع موقوفاً.

ورواه عبد الواحد بن غياث (٣) عن حماد به وجاء فيه: «نُهي» بالبناء على المجهول، قال البيهقي عقب رواية عبد الواحد: «فهكذا رواه عبد الواحد، وكذلك رواه سويد بن عمرو عن حماد ثم قال: ولم يذكر حماد عن النبي ، ورواه عبيد الله بن موسى عن حماد بالشك في ذكر النبي فيه، ورواه الهيثم بن جميل، فقال: نهى رسول الله ، ورواه الحسن بن أبي جعفر، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي ، وليس بالقوي» (٤).

ورواه عبيد الله بن موسى (٥)، عن حماد بالشك بين الرفع والوقف،


(١) أخرجه: الدارقطني ٣/ ٧٢ ط. العلمية و (٣٠٦٨) ط. الرسالة، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (٩٨٠). و «الهيثم بن جميل ثقة من أصحاب الحديث وكأنَّه ترك فتغير».
"التقريب " (٧٣٥٩).

قال ابن التركماني: «فرواية الهيثم هذه مرفوعة، قال فيه ابن حنبل وابن سعد: ثقة، زاد العجلي: صاحب سنة، وقال الدارقطني: ثقة حافظ، وأخرج له ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والرفع زيادة ثقة، وزيادة الثقة مقبولة» " الجوهر النقي " ٦/ ٧.
(٢) أخرجه: ابن أبي شيبة (٢١١٨٥).
(٣) أخرجه: البيهقي ٦/ ٦، وعبد الواحد بن غياث البصري صدوق. انظر: "التقريب" (٤٢٤٧).
(٤) " السنن الكبرى " ٦/ ٦.
(٥) أخرجه: الدارقطني ٣/ ٧٢ ط. العلمية و (٣٠٦٧) ط. الرسالة. وعبيد الله بن موسى (ثقة كان يتشيع). التقريب (٤٣٤٥)، وقال ابن التركماني: «أخرج الدارقطني هذه الرواية، ولفظها عن جابر لا أعلمه إلا عن النبي ، وهذا مرفوع لا شك فيه». " الجوهر النقي " ٦/ ٦ - ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>