(٣٠٣٠)، والدارقطني ٢/ ١٤٥ ط. العلمية و (٢٠٩٧) و (٢٠٩٨) … ط. الرسالة، وأبو نعيم في "المستخرج"(٢٢١٤)، والبيهقي ٤/ ١٦٥ من طرق عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: كنا نُعطيها في زمان النبي ﷺ صاعاً من طعام أو صاعاً منْ تمرٍ، أو صاعاً منْ شعيرٍ، أو صاعاً منْ زبيبٍ فلما جاء معاويةُ ﵁، وجاءتِ السمراءُ، قال: أرى مداً منْ هذا يعدل مدين.
وانظر:"تحفة الأشراف" ٥/ ٣٤٩ (٧٥١٠) و ٥/ ٤١٣ (٧٧٠٠) و ٥/ ٤٣٨ (٧٧٩٥) و ٥/ ٤٥٣ (٧٨٥١) و ٥/ ٥٥٥ (٨٢٧٠) و ٥/ ٥٦٩ (٨٣٢١)، و"إتحاف المهرة" ٩/ ٣٦ (١٠٣٥٠) و ٩/ ١٠٦ (١٠٥٩٤) و ٩/ ٢٨٦ (١١١٦٨).
وقد روي ذكر الحنطة في صدقة الفطر في حديث آخر.
فقد أخرجه: الدارقطني ٢/ ١٤٨ ط. العلمية و (٢١١٣) ط. الرسالة، والحاكم ١/ ٤١١ من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق الهمداني (١)، عن الحارث -وهو ابن عبد الله الأعور-، عن علي بن أبي طالب ﵁، عن النبي ﷺ أنَّه قال في صدقة الفطر:«عنْ كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ، حرٍ أو عبدٍ، صاعٌ من بُرٍّ، أو صاعٌ منْ تمرٍ».
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف الحارث، فقد نقل المزي في "تهذيب الكمال" ٢/ ١٩ (١٠١٠) عن الشعبي، قال:«حدثني الحارث الأعور الهمداني، وكان كذاباً»، ونقل عن أبي إسحاق أنه قال:«زعم الحارث الأعور، وكان كذاباً»، ونقل عن أبي بكر بن عياش أنَّه قال:«لم يكن الحارث بأرضاهم، كان غيره أرضى منه، وكانوا يقولون: إنَّه صاحب كتب كذاب»، ونقل عن الجوزجاني أنَّه قال:«سألت علي بن المديني عن عاصم والحارث فقال: يا أبا إسحاق، مثلك يَسأل عن ذا، الحارث كذاب»، ونقل عن أبي خيثمة أنَّه قال:«الحارث الأعور كذاب». إلا أنَّ يحيى بن معين قد حسّنَ الرأي فيه فقال عنه في "تاريخه"(١٧٥١) برواية الدوري: «لا بأس به»، ونقل المزي في