للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسليمان متكلم فيه قال البخاري: "عنده مناكير"، وقال أبو حاتم: "محله الصدق، في حديثه بعض الاضطراب"، وقال النسائي: "ليس بالقوي" انظر "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢٢٥ (٣٥١٨) وقد تقدم الكلام في الحديث (٢٨٥).

وقد روي الحديث عن كثير بن مرَّة من طريق آخر.

رواه بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عنه. وهو إسناد صحيح، إلا أنه اختلف على بحير بن سعد فيه.

فأخرجه: أبو داود (١٣٣٣)، والترمذي، (٢٩١٩)، والطبراني في "الكبير" ١٧ / (٩٢٤) وفي "مسند الشاميين" (١)، له (١١٦٥)، والبيهقي ٣/ ١٣ وفي "شعب الإيمان"، له (٢٦١٠) ط. العلمية و (٢٣٧٢) ط. الرشد، وابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٨/ ٥٤ (الحديث الثالث عشر) من طريق إسماعيل بن عيّاش (٢).

وأخرجه: أحمد ٤/ ١٥١ و ١٥٨، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (٤٤٤)، والنَّسائي ٥/ ٨٠ وفي "الكبرى"، له (٢٣٤٢) ط. العلمية و (٢٣٥٣) ط. الرسالة وأبو يعلى (١٧٣٧)، وابن حبان (٧٣٤)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٢٣) وفي "الأوسط" (٣٢٤٧) ط. الحديث و (٣٢٣٥) ط. العلمية وفي "مسند الشاميين" له (١١٦٤) و (١٩٩١)، والبيهقي في "شعب الإيمان"


(١) جاء في مقدمة مسند الشاميين: «أما مسند الشاميين فقد روى فيه الحافظ الطبراني أحاديث بعض الرواة والمحدّثين الشاميين، ولم يستوعب كل الرواة والمحدّثين، فقد ذكر الذين رووا الأحاديث منهم من التابعين وأتباعهم، ولكنه - كما قلنا - لم يستوعب فإذا ما راجع القارئ= = الكريم مسانيد الصحابة الذين روى عنهم الشاميون، مثل: المغيرة بن شعبة، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاذ بن جبل، وأبي ثعلبة الخشني، من " المعجم الكبير " فسيرى كثيراً من الشاميين من التابعين الذين لم يرو الحافظ الطبراني أحاديثهم في " مسند الشاميين " ونريد أن نذكر على سبيل المثال: الأوزاعي، وأبا إدريس الخولاني، وخالد بن معدان، وإسماعيل بن عيّاش، من الشاميين الذين لم يرو الحافظ أحاديثهم مع شهرتهم وكثرة حديثهم؛ إذن فمسند الشاميين هو مسند لبعض الشاميين» مقدمة محقق مسند الشاميين ١/ ٧ - ٨.
(٢) وهو: صدوق إذا روى عن الشاميين وإسناد هذا الحديث شامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>