للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "الكامل" ٤/ ٣٢٠، وأبي نعيم في "الحلية" ٦/ ١٩١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ٢٩٢.

وحماد بن سلمة (١) عند الطيالسي (٩٠٩)، والروياني في "مسند الصحابة" (٧٩٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٣١) وفي (تحفة الأخيار) (٤٥٠٤)، والطبراني في "الكبير" (٦٨٢٧).

وغيلان بن جامع (٢) عند الطبراني في "الكبير" (٦٨٣٠).

ستتهم: (سعيد، وشعبة، وأبان، وسلام، وحماد، وغيلان) عن قتادة بإسناده بلفظ: «التسمية».

فبمخالفة همام لهؤلاء الرواة، وهم ما بين ثقة له أفراد، إلى الثقة الثبت، وفيهم سعيد بن أبي عروبة، وشعبة وهما من أوثق الناس في قتادة (٣) يجعل روايته شاذة لا يلتفت إليها لمخالفته الأكثر والأوثق والأحفظ. ولو خالف همام سعيداً وحده ردت روايته بلا منازع، قال البرديجي فيما نقله ابن رجب في " شرح علل الترمذي " ٢/ ٥٠٤ - ٥٠٥ ط. عتر و ٢/ ٦٩٥ ط. همام: «وإذا روى حماد ابن سلمة وهمام وأبان ونحوهم من الشيوخ عن قتادة، عن أنس، عن النبي ، وخالف سعيد أو هشام أو شعبة، فإن القول قول هشام وسعيد وشعبة على الانفراد .. ».

وقد توبع قتادة على هذه الرواية فقد تابعه:

إسماعيل بن مسلم (٤) عند الترمذي (١٥٢٢)، والروياني في "مسند الصحابة" (٨٢٤)، والطبراني في "الكبير" (٦٩٥٥)، وابن الجوزي في "التحقيق" (١٣٨١).


(١) وهو: «ثقة عابد» " التقريب " (١٤٩٩).
(٢) وهو: «ثقة» " التقريب " (٥٣٦٨).
(٣) قال يحيى بن معين: «أثبت الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة، وهشام، وشعبة، ومن حدث من هؤلاء بحديث فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره» " تهذيب الكمال " ٦/ ١٠٣ (٥٤٣٧).
(٤) وهو: «ضعيف الحديث» " التقريب " (٤٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>