للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومطر الوراق (١) عند الطبراني في "الكبير" (٦٩٣١)، والحاكم كما في "الإتحاف" ٦/ ٣٣ (٦٠٨٠).

وأبو حرة (٢) عند الطبراني في "الكبير" (٦٩٣٦) وفي "الأوسط"، له (٤٤٣٥) كلتا الطبعتين.

ومجاعة بن الزبير (٣) عند ابن عدي في "الكامل" ٨/ ١٧٥.

أربعتهم: (إسماعيل، ومطر، وأبو حرة، ومجاعة) عن الحسن، عن سمرة فلم يذكر أحد منهم التدمية.

وخالفهم أشعث - وهو ابن عبد الملك -.

فأخرجه: الطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (١٠٣٠) وفي (تحفة الأخيار) (٤٥٠٣) من طريق قريش بن أنس، قال: حدثنا أشعث، عن الحسن: أنَّ رسولَ اللهِ قال: .. فذكره وجاء فيه ذكر التسمية.

أقول: هذا السند فيه احتمالان: الأول: أنْ يكون أشعث هو الواهم في حديثه هذا على اعتبار مخالفته الرواة. والثاني: أنْ يكون الواهم فيه قريش على اعتبار أنَّ أشعث بن عبد الملك ثقة فقيه (٤)، وقريش صدوق تغير بأخرة قدر ست سنين (٥). لذلك فلعل حمل الوهم عليه أولى من حمله على أشعث، والله أعلم.

وثمة (٦) علة أخرى خفية في هذا الحديث، وهي مخالفة الراوي لما يفتي به.

فقد أخرج: ابن أبي شيبة (٢٤٠٤٨) بإسناد صحيح عن هشام، عن الحسن ومحمد: أنهما كانا يكرهان أنْ يطلى رأس الصبي من دم العقيقة، وقال الحسن: «رجس».


(١) وهو: «صدوق، كثير الخطأ» " التقريب " (٦٦٩٩).
(٢) «كان يدلس عن الحسن» " التقريب " (٧٣٨٥).
(٣) قال ابن عدي في " الكامل " ٨/ ١٧٦: «وهو ممن يحتمل ويكتب حديثه».
(٤) " التقريب " (٥٣١).
(٥) " التقريب " (٥٥٤٣).
(٦) ثَمّة: اسم يُشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وقد تحذف التاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>