وعلى سوء حال خالد فإنَّه مضطرب في روايته لهذا الحديث.
فقد أخرجه: البزار كما في " كشف الأستار " (١٤٣)، والعقيلي في
"الضعفاء الكبير " ١/ ٩ - ١٠، وابن عبد البر في " التمهيد " ١/ ٧٠ عنه، عن ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي جبلة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، قالا (١): قال رسول الله ﷺ .. فذكره.
وأخرجه: الهروي في " ذم الكلام " (٧٠٤) من طريق وهب بن وهب، عن عبد الملك بن عبد العزيز، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، به.
وهذا الحديث بهذا السند موضوع، فيه وهب بن وهب - أبو البختري - وكان كذاباً متروك الحديث، قال عنه أحمد بن حنبل فيما نقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٩/ ٣٣ (١١٦): «مطروح الحديث»، وقال البخاري في " التاريخ الكبير " ٨/ ٥٦ (٢٥٨١): «سكتوا عنه، كان وكيع يرميه
بالكذب»، وقال أبو حاتم في " الجرح والتعديل " لابنه ٩/ ٣٤ (١١٦)
: «كان كذاباً»، وقال النسائي في " الضعفاء والمتروكون " (٦٠٥)
: «متروك الحديث»، وقال الدارقطني في " الضعفاء والمتروكون " (٥٥٧)
: «بغدادي كذاب»، وقال ابن الجوزي فيما نقله برهان الدين في " الكشف الحثيث " (٨٢٨): «كان من كبار الوضاعين».
وأخرجه: الطبراني في " مسند الشاميين " (٥٩٩) من طريق سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي.
وأخرجه: الطبراني في " مسند الشاميين " (٥٩٩)، وابن عدي في
"الكامل " ١/ ٢٤٨، والخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي " (١٣٤)
ط. العلمية و (١٣٧) ط. الرسالة وفي " شرف أصحاب الحديث "، له (٤٧)،
(١) جاء في جميع مصادر التخريج: «قال».