للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوليد بن مسلم، فقد نقل ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٧/ ٣٢٧ (١٣٤٠) عن أبيه أنَّه قال: «كان يكذب .. ».

وتابعه أيضاً هقل بن زياد.

فقد أخرجه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٦٦/ ٢٣٧ من طريق هقل، عن الأوزاعيِّ، عن الزهريِّ، عن سعيد بن المسيب.

وتابعه بشر بن بكر.

فأخرجه: البيهقي في " الدلائل " ٦/ ٥٠٥، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٦٦/ ٢٣٧ من طريق بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعيُّ، قال: حدثني الزهريُّ، قال: حدثني سعيد بن المسيب.

قال البيهقي عقبه: «هذا مرسل حسن».

وتابعه أيضاً محمد بن كثير.

فقد أخرجه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٦٦/ ٢٣٧ من طريق محمد ابن كثير، عن الأوزاعيِّ، عن الزهريِّ، به.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى إعلال هذا الحديث وردّه، فقال ابن حبان في " المجروحين " ١/ ١٢٥: «وهذا خبرٌ باطلٌ، ما قال رسولُ الله هذا، ولا عمر رواه، ولا سعيدٌ حدَّث به، ولا الزهريُّ رواه، ولا هو من (١) حديث الأوزاعي بهذا الإسناد»، وقال الدارقطني في " العلل " ٢/ ١٥٩ (١٨٦): «يرويه الأوزاعيُّ واختلف عنه، فرواه إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعيِّ، عن الزهريِّ، عن ابن المسيب، عن عمر، وغيره يرويه عن الأوزاعيِّ، ولا يذكر فيه عن عمر، وهو الصواب»، وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" عقب (٣٣٠) عقب نقله كلام ابن حبان: «فلعل هذا الحديث قد أدخل عليه في كبره، وقد رواه وهو مختلط، قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل يروي عن كل ضرب» وقال أيضاً: «وقد رأيت في بعض الروايات عن الأوزاعي أنَّه


(١) في المطبوع من "المجروحين": «عن» خطأ، والتصويب من " الموضوعات " ١/ ٢٤٤ (٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>