للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الراوي عن خزيمة.

وانظر: "تحفة الأشراف" ٣/ ٥٣ - ٥٥ (٣٥٣٠)، و " البدر المنير " ٧/ ٦٤٩، و"إتحاف المهرة" ٤/ ٤٣٦ - ٤٣٨ (٤٤٩٦)، و"أطراف المسند" ٢/ ٣٠٧ - ٣٠٨ (٢٣١٥)، و " التلخيص الحبير " ٣/ ٣٨٦ (١٥٤١).

وقد روي من غير هذا الوجه من حديث علي بن طلق.

فأخرجه: ابن أبي عمر في "مسنده " كما في " إتحاف الخيرة " ١/ ٣٤٦ (٥٩٢)، والترمذيُّ (١١٦٦)، والنَّسائيُّ في " الكبرى " (٩٠٢٣) ط. العلمية و (٨٩٧٤) ط. الرسالة من طريق وكيع، عن عبد الملك بن مسلم وهو ابن سلام، عن أبيه، عن عليٍّ، قالَ: قالَ رسول الله : «إذا فَسا أحدُكم فليتوضأ، ولا تأتوا النِّساءَ في أعجازهنَّ».

قال الترمذي عقبه: «وعليٌّ هذا هو عليُّ بن طلق».

قلت: وخالف وكيعاً أحمد بن خالد.

فقد أخرجه: النَّسائيُّ في " الكبرى " (٩٠٢٤) ط. العلمية و (٨٩٧٥) ط. الرسالة من طريق أحمد بن خالد، عن أبي سلام عبد الملك، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن عليِّ بن طلق.

وقد توبع أحمد.

فقد أخرجه: الخطيب في " تالي تلخيص المتشابه " (٥٤) من طريق شبابة، قال: حدثنا عبد الملك بن مسلم، عن عيسى بن حطان، به.

قلت: وعلى الرغم من هذه المتابعة إلا أنَّ الوهم لا يحمل على وكيع لجلالته، وإنَّما يكون الاختلاف من عبد الملك نفسه. إلا أنَّ ما يرجح طريق أحمد أنَّ الحديث روي من غير طريق عبد الملك فجاء بنحو رواية أحمد.

فقد أخرجه: الترمذيُّ (١١٦٤)، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (١٦٧٩)، والنَّسائيُّ في " الكبرى " (٩٠٢٥) و (٩٠٢٦) ط. العلمية و (٨٩٧٦) و (٨٩٧٧) ط. الرسالة، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/ ٤٥ وفي ط. العلمية (٤٣٣٢)، وابن حبان (٢٢٣٧) و (٤١٩٩) و (٤٢٠١)، والبيهقي ٧/ ١٩٨

<<  <  ج: ص:  >  >>