للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن أبي هريرة) عبد الرحمن بن صخر (- رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد) النبوي، فجلس، (فدخل رجل)، وفي لفظ: دخل رجل المسجد (١)، (فصلى)، والنبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد.

ووقع في حديث رفاعة بن رافع عند ابن أبي شيبة في هذه القصة: فدخل رجل، فصلى صلاة خفيفة، لم يتم ركوعها، ولا سجودها (٢).

وفي رواية: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس في ناحية المسجد (٣).

وعند النسائي: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، ونحن حوله (٤).

وهذا الرجل هو: خلاد بن أبي رافع، جد علي بن يحيى؛ كما جاء مصرحاً به في رواية ابن أبي شيبة، ولفظه: عن علي بن يحيى، عن رفاعة: أن خلاداً دخل المسجد (٥).


= و"المفهم" للقرطبي (٢/ ٢٩)، و"شرح مسلم" للنووي (٤/ ١٠٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ٢)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٤٩٧)، و"فتح الباري" لابن رجب (٥/ ٥٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢٧٧)، و"عمدة القاري" للعيني (٦/ ١٥)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٢/ ٢٩٤).
(١) هو لفظ الترمذي المتقدم تخريجه عنده برقم (٢٦٩٢).
(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٥٨)، و (٣٦٢٩٦).
(٣) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٥٨٩٧).
(٤) رواه النسائي (١١٣٦)، كتاب: التطبيق، باب: الرخصة في ترك الذكر في السجود، عن رفاعة بن رافع - رضي الله عنه -.
(٥) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٥٢٦)، من طريق عباد بن العوام، عن محمد بن عمرو، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن رفاعة بن رافع، به. وليس فيه التصريح بذكر اسم الرجل، كما قاله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٢/ ٢٧٧)، وكذا في "الإصابة" (٢/ ٣٣٨). على أني رأيت الحافظ ابن بشكوال =

<<  <  ج: ص:  >  >>