للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: صَحِبْتُ رَسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَكَانَ لَا يَزِيدُ فِي السَّفَرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبَا بكرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ كَذِلِكِ (١).

* * *

(عن) أبي عبد الرحمن (عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: صحبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-, فكان لا يزيد في السفر على ركعتين) سبب إيراد ابن عمر لهذا الحديث: ما في "صحيح مسلم"، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة، فصلى لنا الظهر ركعتين، ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جاء رَحْلَه، وجلس وجلسنا معه، فحانت منه التفاتة نحوَ حيثُ صلى، فرأى ناسًا قيامًا، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلنا:


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (١٠٥١)، كتاب: تقصير الصلاة، باب: من لم يتطوع في السفر دبر الصلوات وقبلها، واللفظ له، و (١٠٣٢)، باب: الصلاة بمنى، و (١٥٧٢)، كتاب: الحج، باب: الصلاة بمنى، ومسلم (٦٨٩/ ٨)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة المسافرين وقصرها، و (٦٩٤)، باب: قصر الصلاة بمنى، وأبو داود (١٢٢٣)، كتاب: الصلاة، باب: التطوع في السفر، والنسائي (١٤٥٨)، كتاب: تقصير الصلاة في السفر، باب: التطوع في السفر، والترمذي (٥٤٤)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التقصير في السفر، وابن ماجه (١٠٦٩)، كتاب: الصلاة، باب: الجمع بين الصلاتين في السفر.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٣/ ١٥)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٢٠)، و"المفهم" للقرطبى (٢/ ٣٣٠، ٣٣٤)، و"شرح مسلم" للنووي (٥/ ١٩٨)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٠٢)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٦٦٧)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٣٣)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٥٧٨)، و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ١٤٤)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٣/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>