(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٨٣٢)، عن الحسن، و (٢٨٣٠)، عن ابن سيرين. (٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٨٢٩، ٢٨٣١)، عن ابن مسعود، و (٢٨٢٨)، لكن عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-. (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦٦٠٣، ٦٦٠٥)، عن ابن سيرين: أن مسروقًا كان يحمل ... ، فذكره. وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦٦٠٤)، عن ابن سيرين: أنه كره أن يسجد على الخشبتين المقرونتين في السفينة. (٥) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٤٨٧). (٦) قال ابن الملقن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (٤/ ١١٣): كان المناسب للمصنف -رحمه اللَّه- ذكر هذا الحديث في باب الإمامة، ووجه دخوله في هذا الباب من وجهين: الأول: ذكر شأن المنبر فيه. الثاني: أن فعله -صلى اللَّه عليه وسلم- للصلاة على الوجه المذكور، وتعليله إنما كان ليأتموا به، وليتعلموا صلاته، وهذا المقصود في الجملة أبلغ منه في غيرها من الصلوات، إذ لا فرق في الحكم، انتهى. قلت: والثاني نقله عن ابن العطار في "العدة" (٢/ ٦٧١).