للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد أربع سنين منها، لكن ذهب الحافظ الذهبي في "الكاشف" بالأول، وصحبته ليست بالقديمة.

روي له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ثلاثة وأربعون حديثًا، اتفقا على سبعة، وانفرد البخاري بخمسة.

روى عنه: سلمة بن كهيل، والأسود بن قيس، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وبكر بن عبد اللَّه المزني (١).

(رضي اللَّه تعالى عنه-، قال) جندب: (صلى) بنا (رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) صلاة العيد (يوم النحر) النحر: مصدر نحر؛ وهو طعن البدنة من الإبل بحربة ونحوه في الوهدة التي بين أصل العنق والصدر، والذبح: قطع الحلقوم، والمريء، والوَدَجين على رواية (٢).

وإضافة اليوم للنحر؛ لما يقع فيه من نحر الأضاحي، والهدي، ونحوها، وصار علمًا بالغلبة لعاشر ذي الحجة.

(ثم) بعد فراغه -عليه الصلاة والسلام- من الصلاة، (خطب). فيه: دليل لما تقدم؛ من اعتبار كون الخطبة بعد الصلاة، (ثم) بعد فراغه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الخطبة (ذبح) أضحيته.


(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٣٥)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ٢٢١)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٥٦)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٢/ ٥١٠)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (١/ ٢٣٦)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (١/ ٦٦)، و"جامع الأصول" له أيضًا (١٣/ ٢٦٢)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٥/ ١٣٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٣/ ١٧٤)، و"الكاشف" له أيضًا (١/ ٢٩٨)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (١/ ٥٠٨)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٢/ ١٠١).
(٢) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>