للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد (١).

وفي حديث أبي هريرة، عند الترمذي، والحاكم، مرفوعًا: "من سره أن يستجيب اللَّه له عند الشدائد، فليكثر من الدعاء في الرخاء" (٢).

وفي حديث سلمان الفارسي -رضي اللَّه عنه- عند الترمذي، وحسنه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يرد القضاءَ إلّا الدعاء" (٣).

وفي حديث عائشة، عند البزار، والطبراني، والحاكم وصححه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يغني حذر من القدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل" (٤)، واللَّه أعلم.

تنبيه: قال في "الفروع": قيل: لا يتصور كسوف الشمس إلّا في ثامن وعشرين، أو تاسع وعشرين، ولا خسوف القمر إلّا في إبداره.

قال: واختاره شيخنا -يعني: شيخ الإسلام ابن تيمية روح اللَّه روحه-.


(١) رواه أبو داود (١٥١٨)، كتاب: الصلاة، باب: في الاستغفار، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٢٩٠)، وابن ماجه (٣٨١٩)، كتاب: الأدب، باب: الاستغفار، والحاكم في "المستدرك " (٧٦٧٧).
(٢) رواه الترمذي (٣٣٨٢)، كتاب: الدعوات، باب: ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة، وقال: حديث غريب، والحاكم في "المستدرك" (١٩٩٧).
(٣) رواه الترمذي (٢١٣٩)، كتاب: القدر، باب: ما جاء: لا يرد القدر إلا الدعاء، والبزار في "مسنده" (٢٥٤٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦١٢٨)، وغيرهم.
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٤٩٨)، والحاكم في "المستدرك" (١٨١٣)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٥٩)، وغيرهم. وانظر: "الترغيب والترهيب" للمنذري (٢/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>