للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلى الماء؛ لفعله -صلى اللَّه عليه وسلم-. رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وحسنه من حديث أنس (١).

ورووا أيضًا، وصححه الترمذي من حديث سلمان الضَّبيُّ: "إذا أفطر أحدُكم، فليفطرْ على تمر، فإن لم يجد، فعلى ماء، فإنه طهور" (٢).

ويسن أن يدعو عند فطره، فقد روى ابن ماجه، والترمذي، وحَسَّنه من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الإمامُ العادلُ، والصائمُ حينَ يُفطر، ودعوةُ المظلوم" (٣).

ولابن ماجه من حديث ابن عمرو -رضي اللَّه عنهما- مرفوعًا: "للصائم عندَ فطرِه دعوةٌ لا تُرَدُّ" (٤).

واقتصر جماعة على قول: "اللهمَّ إني لكَ صمتُ، وعلى رزقِكَ أفطرتُ، سبحانَكَ وبحمدِكَ، اللهمَّ تقبلْ مني إنَّك أنت السميع العليم" رواه الدارقطني من حديث أنس، ومن حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهم- مرفوعًا، وفيهما: "تقبل منّا" (٥).


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٦٤)، وأبو داود (٢٣٥٦)، كتاب: الصوم، باب: ما يفطر عليه، والترمذي (٦٩٦)، كتاب: الصوم، باب: ما جاء ما يستحب عليه الإفطار.
(٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ١٧)، وأبو داود (٢٣٥٥)، كتاب: الصوم، باب: ما يفطر عليه، والترمذي (٦٩٥)، كتاب: الصوم، باب: ما جاء ما يستحب عليه الإفطار.
(٣) رواه الترمذي (٢٥٢٦)، كتاب: صفة الجنة، باب: ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وابن ماجه (١٧٥٢)، كتاب: الصيام، باب: في الصائم لا ترد دعوته.
(٤) رواه ابن ماجه (١٧٥٣)، كتاب: الصيام، باب: في الصائم لا ترد دعوته.
(٥) رواه الدارقطني في "سننه" (٢/ ١٨٥)، من حديث ابن عباس -رضي اللَّه =

<<  <  ج: ص:  >  >>