للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عن عثمان عند الشيخين.

وروى عنه عروةُ بنُ الزبير، ومحمدُ بنُ المنكدر، وزيدُ بن أسلم، ثم تحول من المدينة لما غضب عليه مولاه عثمان - رضي الله عنه -، ونزل البصرة، فكان بها عيناً له، فلما قُتل مصعب، وثب، فأخذ البصرة، فادعى ولده أنهم من النَّمرِ بنِ قاسطٍ - بالقاف والسين المهملة -.

قال ابن سعدٍ: ولم أرهم يحتجون بحديثه مع كثرته.

قال قتادة: كان يصلي مع عثمان، فإذا أخطأ، فتح عليه، وكان كاتِبَه، ويأذنُ عليه.

توفي سنة خمسٍ وسبعين (١).

أخبر حمران - رحمه الله تعالى -: (أَنَّهُ رَأَى) مَوْلاهُ (عُثْمَانَ - رضي الله عنه -) ابنَ عفانَ بنِ أبي العاص. واسمه: الحارثُ بن أميةَ بنِ عبد شمسِ بنِ عبدِ منافٍ. كنيته: أبو عبد الله - على الراجح -.

وقيل: أبو عمرٍو. قاله ابن عبد البر.

قيل: وَلدتْ له رقيةُ بنتُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ابناً، فسماه: عبدَ الله، واكتنى


= - أي: ابن حجر - بذلك. انظر: "الضوء اللامع" للسخاوي (٧/ ٢٨٠ - ٢٨٢)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٤/ ١٠١). قلت: والشارح - رحمه الله - ينقل في مواضع كثيرة من شرحه هذا من كتاب "الزهر البسام" و"شرحه" وكذا "شرح العمدة".
(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٢٨٣)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٨٠)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٢٦٥)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ١٧٩)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥/ ١٧٢)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ١٨٢)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣/ ٢١)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٢/ ١٨٠)، و"تهذيب التهذيب" له أيضاً (٣/ ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>