للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا: أنَّ راميَ الجِمار لا يدري أحدٌ مالَهُ حتى يُوفَّاه يومَ القيامة، رواه ابن حبان في حديث طويل (١).

وفي حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنه كان قاعدًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد الخيف، وأن رجلًا من الأنصار سأله عن مخرجه من بيته يؤُمُّ البيتَ الحرام، وعَدَّ المشاعرَ، فأجابه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، وقال: "إنه يُغفر له بكلِّ حصاةٍ رماها كبيرةً من الكبائرِ الموبقاتِ" رواه سعيد بن منصور (٢).

ورواه ابن الجوزي عن عطاء الخراساني، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا (٣).

وروى الطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رمي الجمار، وما له فيه، فسمعتُه يقول: "تجدُ ذلكَ عندَ ربك أحوجَ ما تكونُ إليه" (٤)، والله تعالى الموفق.


(١) رواه ابن حبان في "صحيحه" (١٨٨٧).
(٢) ورواه مسدد في "مسنده" (٦/ ٢٦٢ - "المطالب العالية" لابن حجر).
(٣) رواه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن" (ص: ١١٨). وكذا الفاكهي في "أخبار مكة" (٤/ ٢٩٥).
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٣٤٧٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>