للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فائدة:

مَراضعُه - صلى الله عليه وسلم - عشرة: أُمّه آمنة أرضعته قبل ثويبة سبعةَ أيام، وقيل: تسعة، وعليه فقولهم: أول من أرضعته ثويبة، يعني: من مراضعه سوى أمّه والثالثة والرابعة والخامسة من مراضعه - صلى الله عليه وسلم - ثلاثُ نسوة أبكار من بني سليم، كلّ واحدة منهنّ تسمى عاتكة، أخرجنَ أثدِيتهنّ، فوضعنها في فمه فدرَّت، فرضع منهنّ، وهن اللاتي عناهن - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "أنا ابنُ العَواتِكِ من سليم" رواه سعيد بن منصور في "سننه"، والطبراني في "معجمه الكبير" عن سِيابه -بسين مهملة مكسورة فمثناة تحتية فموحدة فهاء- بنِ عاصم السلمي - رضي الله عنه -، ورجاله رجال الصحيح (١).

السادسة: مولاته أم أيمن - رضي الله عنها - كما في "الخصائص الصغرى" للسيوطي، مع أنه لا يُعرف لها ولد وقتئذٍ، فإن ثبت، فلعلها درّت عليه كالعواتك.

السابعة: أم فروة.

الثامنة: حليمة السعدية بنت أبي ذئب ظئره.

التّاسعة: خَولةُ بنت المنذر، والصّحيح أنها مرضعة ابنه إبراهيم - عليه السلام -، إلا أن يقال: إنها غيرها، وإنها وافقتها في الاسم واسم الأب، وإنها هي التي أرضعته وأرضعت عمه حمزة، وهو عند بني سعد، وإنّ


= (٤/ ٧٣ - ٧٤)، والبزار في "مسنده" (٣٨٦٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩١٢)، والحاكم في "المستدرك" (٥٤٠٣)، وغيرهم من حديث أبي رافع - رضي الله عنه -.
(١) رواه سعيد بن منصور في "سننه" (٢/ ٣٥١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦٧٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>