للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن أبي هريرة) عبدِ الرحمنِ بنِ صخرٍ (- رضي الله عنه - قال: لما فتح الله) -سبحانه وتعالى- (على رسوله) محمدٍ (- صلى الله عليه وسلم - مكة) المشرفة، وكان ذلك في شهر رمضان في الثامنة (قتلت هذيل) كذا قال المصنف -رحمه الله تعالى-، وهو سبق قلم، أو وهم، والصواب: (قتلت هذيل رجلًا من بني ليث) كما في "الصحيحين" وغيرهما (بقتيل كلان لهم)؛ أي: لخزاعة (في الجاهلية) قبل الإسلام.

قال البرماوي: يؤخذ تعيين القاتل والمقتول به مما روى ابن إسحاق: أن خِراشًا -بكسر الخاء المعجمة وآخره شين معجمة- بن أميةَ من خزاعة قتل ابنَ الأدلع الهذلي وهو مشرك بقتيل قتل في الجاهلية يقال له أحمر بأسًا، انتهى (١).

واسم ابن الأدلع: جُنْدُب -بضم الجيم وسكون النون وضم الدال المهملة فموحدة-، فقد روى الشيخان، والترمذي عن أبي شريح


= كتاب: الديات، باب: ما جاء في حكم ولي القتيل في القصاص والعفو، وابن ماجه (٢٦٢٤)، كتاب: الديات، باب: من قتل له قتيل فهو بالخيار بين إحدى ثلاث.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٤/ ٥)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٤/ ٤٦٨)، و"شرح مسلم" للنووي (٩/ ١٢٩)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٩٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٤٢٤)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٣٠٤)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٢٠٥، ١٢/ ٢٠٦)، و"عمدة القاري" للعيني (٢/ ١٦٣)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (١٠/ ٥٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ١٩٦)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٧/ ١٤٨).
(١) انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام (٥/ ٧٦ - ٧٧). وانظر: "فتح الباري" لابن حجر (١٢/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>