للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: سنة سبع وأربعين، وهو ابن سبع وسبعين، وصلى عليه مروان وهو يومئذٍ أمير المدينة (١).

قال الحافظ المصنف -رحمه الله ورضي عنه-: (إملاصُ المرأة): هو (أن تلقي بجنينها حيًا).

قال في "المقنع": دية الجنين الحر المسلم إذا أسقط ميتًا غرةٌ عبدٌ أو أَمَةٌ قيمتُها خمسٌ من الإبل موروثةٌ عنه، ذكرًا كان أو أنثى.

يقال: غرة عبد بالصفة وبالإضافة، قال: والصفة أحسن؛ لأن الغرة اسم للعبد نفسه، قال مهلهل: [من الرجز]

كُلُّ قَتِيلٍ فِي كُلَيْبٍ غُرَّهْ ... حَتَّى يَنَالَ القَتْلُ آلَ مُرَّهْ (٢)

قال في "شرح المقنع": في جنين الحرة المسلمة غيرةٌ، وعبارة المتن


(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٤٤٣)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ١١)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٨/ ٧١)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٣٦٢)، و "الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٣٧٧)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥٥/ ٢٥٠)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٥/ ١٠٦)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ١٠٧)، و "تهذيب الكمال" للمزي (٢٦/ ٤٥٦)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٣٦٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٦/ ٣٣)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٩/ ٤٠١).
(٢) انظر البيت في: "الأغاني" للأصفهاني (٤/ ١٤٤)، و"لسان العرب" لابن منظور (٥/ ١٨).
وقد ورد البيت في "الحيوان" للجاحظ (٥/ ٥٠٠)، و"لسان العرب" لابن منظور (١٢/ ١٤٨):
كلُّ قتيلٍ في كُليبٍ حُلاَّمْ ... حتى ينالَ القتلُ آلَ همامْ
وانظر: "المغني" لابن قدامة (٨/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>