للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر: ويحتمل أن يكون المراد بأمرها بغسله: تطييبُه وتهيئتُه بالماء قبل أن يستعمله، انتهى (١).

وشديد حرص عائشة - رضي الله عنها - على الاستشفاء والتبرك بأثر ريقه يشعر بأن المراد باجتماع ريقه - صلى الله عليه وسلم - بريقها لكل من الطرفين، فإنه لما استن - صلى الله عليه وسلم - بالسواك، ناوله لها لم تكن لتدع فضلة ريقه والتبرك بها حتى تستاك بالسواك ليصدق الاجتماعُ لكل منها ومنه - صلى الله عليه وسلم -.

ومنها: ما في هذا الحديث من المزايا والمناقب لسيدتنا عائشة على غيرها، والله الموفق.

* * *


(١) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>