للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومد آخره-: قرية بناحية فارس، كانت بها الوقعة المشهورة زمن الصحابة -رضي الله عنهم- وكانت سنة تسع عشرة، وقيل سنة إحدى وثلاثين.

وتوفي بالكوفة سنة أربع، وقيل: ثلاث، وقيل: ست، وقيل: سبع، وقيل: خمس ومئة، وكانت وفاته فجأة، وكانت أمه من سبي جلولاء.

روى عن: علي بن أبي طالب، وابنيه الحسن والحسين، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بنِ عمرو بنِ نُفيل، وعبدِ الله بن جعفر، وابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأسامةَ بنِ زيد، وجابر بن سَمُرَة، وأنسِ بنِ مالك، وغيرِهم من الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-.

وروى عنه خلائق، منهم: أبو حنيفة النعمان الإمام، وعبدُ الله بن بريدة، وقتادة، والأعمش سليمان بن مهران، وغيرُهم.

وكان الشعبي كثيرًا ما يتمثل بقول مسكين الدارمي:

[من الرمل]

لَيْسَتِ الأَحْلَامُ فِي حَالِ الرِّضَا ... إِنَّمَا الأَحْلَامُ فِي وَقْتِ الْغَضَبْ (١)

(عن عديِّ) بنِ حاتم - رضي الله عنه - (نَحْوُه)؛ أي: نحوُ حديثِ همام بن الحارث عن عدي، (وفيه)؛ أي: في حديث الشعبي عن عدي -


(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٢٤٦) و"التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٥٠)، و"المعارف" لابن قتيبة (ص: ٤٤٩)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٣٢٣)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ١٨٥)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (٤/ ٣١٠)، و"تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٢٢٧)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٥/ ٣٣٥)، و"صفة الصفوة" لابن الجوزي (٣/ ٧٥)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١٤/ ٢٨)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ٢٩٤)، و"تذكرة الحفاظ" له أيضًا (١/ ٧٩)، و"وفيات الأعيان" لابن خلكان (٣/ ١٢)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (٥/ ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>