للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معاهدة بغير حَقِّها، لم يرَح رائحةَ الجنة، وإنَّ ريح الجنة ليوجدُ من مسيرة مئة عام" (١).

وفي رواية: "من قتل معاهدًا في عهده، لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لَيوجدُ من مسيرة خمس مئة عام" رواه ابن حبان في "صحيحه" (٢).

وهو عند أبي داود والنسائي بلفظ غير هذا (٣).

وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "من قتل نفسًا معاهدة له ذمةُ الله وذمةُ رسوله، فقد أخفرَ بذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحَها ليوجدُ من سبعين خريفًا" رواه ابن ماجه، والترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن صحيح (٤).

وفي "الصحيحين" من حديث أنس - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لكل غادر لواءٌ يومَ القيامة يُعرف به" (٥)، وتقدم قريبًا من حديث ابن عمر.

وفي "المسند"، و"صحيح مسلم" عن أبي سعيد مرفوعًا: "لكلِّ غادرٍ لواءٌ عندَ اسْتِهِ يومَ القيامة" (٦).


(١) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٧٣٨٢).
(٢) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٧٣٨٣).
(٣) رواه أبو داود (٢٧٦٠)، كتاب: الجهاد، باب: في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته، والنسائي (٤٧٤٧)، كتاب: القسامة، باب: تعظيم قتل المعاهد، بلفظ: "من قتل معاهدًا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة".
(٤) رواه الترمذي (١٤٠٣) كتاب: الديات، باب: ما جاء فيمن يقتل نفسًا معاهدة، وابن ماجه (٢٦٨٧)، كتاب: الديات، باب: من قتل معاهدًا.
(٥) رواه البخاري (٣٠١٥)، كتاب: الجزية والموادعة، باب: إثم الغادر للبر والفاجر، ومسلم (١٧٣٧)، كتاب: الجهاد والسير، باب: تحريم الغدر.
(٦) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٥)، ومسلم (١٧٣٨/ ١٥)، كتاب: الجهاد =

<<  <  ج: ص:  >  >>