للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قالت) أم سلمة - رضي الله عنها -: (جاءت أم سُلَيْم) بضم السين المهملة، وفتح اللام-، واسمها: سهلةُ -على المشهور-، وقيل: رُمَيلة، وقيل: رُمَيثة، وقيل: أُنيفَة -بضم أوائلها على التصغير في الكل-.

وقيل: مُلَيكة -بضم الميم وفتح اللام-، وقيل: -بفتح الميم وكسر اللام-.

وقيل: اسمها الرُّمَيصاء، ويقال: الغُمَيصاء -بالغين المعجمة- على ظاهر ما في "منتخب المنتخب".

وصرح في "شرح الزهر"، فقال: بالغين المعجمة.

قال ابن الجوزي: والرُّميصاء والغُمَيصاء واحد؛ لأنه يقال: الرَّمَص والغَمَص؛ كما يقال: الرَّيْن والغَيْن.

وهي: أم أنس بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بنتُ مِلحان -بكسر الميم وسكون اللام وبالحاء المهملة-، واسمه: مالك بنُ خالد بنِ زيد بن حَرام، الأنصاريةُ النجاريةُ.

كانت تحت مالك بن النضر، أبي أنس بن مالك، فولدت له أنسًا، ثم قُتل عنها مشركًا، وأسلمت، فخطبها أبو طلحة وهو مشرك، فدعته إلى الإسلام فأسلم، فقالت: فإني أتزوجك ولا آخذُ منك صداقًا لإسلامك، فتزوجها (١)، فولدت له عبدَ الله، وأبا عمير الذي قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -:


= عبد البر (٤/ ١٩٢٠)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٧/ ٣٢٩)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣٥/ ٣١٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٢٠١)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٨/ ١٥٠)، و"تهذيب التهذيب" له أيضاً (١٢/ ٤٨٣).
(١) رواه النسائي (٣٣٤١)، كتاب: النكاح، باب: التزويج على الإسلام، عن أنس - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>