للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"يا أبا عُمير! ما فعل النُّغَير؟ (١) ".

وشهدت - رضي الله عنها - أُحدًا وحُنينًا.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "دخلتُ الجنةَ، فسمعت خشفةً (٢)، فقلت: ما هذا؟ فقيل: الرُّميصاءُ بنتُ مِلحان" (٣).

كان يزورها - صلى الله عليه وسلم -، وصلَّى في بيتها تطوعًا.

روي لها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة عشر حديثًا، اتفقا منها على حديثٍ، وانفرد البخاري بآخر، ومسلمٌ بحديثين (٤).

وهي: (امرأة أبي طلحة)، واسمه: زيدُ بنُ سهل بن الأسود الأنصاريُّ النجاريُّ، شهد العقبة وبدرًا وأُحدًا، والمشاهد كلها.

وهو القائل: [من الرجز]

أَنَا أَبُو طَلْحَةَ وَاسْمِي زَيْدُ ... وَكُلَّ يَوْمٍ في سِلاَحِي صَيْدُ


(١) رواه البخاري (٥٧٧٨)، كتاب: الأدب، باب: الانبساط إلى الناس، ومسلم (٢١٥٠)، كتاب: الآداب، باب: استحباب تحنيك المولود عند ولادته، عن أنس - رضي الله عنه -.
(٢) جاء على هامش الأصل المخطوط: قوله: "خشفة" هو -بفتح الحاء، وسكون الشين المعجمة-: الحس والحركة.
(٣) رواه مسلم (٢٤٥٦)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أم سليم، عن أنس - رضي الله عنه -.
(٤) وانظر ترجمتها في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٤٢٤)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٤٦١)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٩٤٠)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣٥/ ٣٦٥)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٣٠٤)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٨/ ٤٥)، و"تهذيب التهذيب" له أيضاً (١٢/ ٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>