للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي لفظٍ: فقال لها؛ أي: لأم سليم: "إذا كان منها ما يكونُ من الرجل، فلتغتسلْ" (١).

وفي لفظٍ لها: فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وتحتلمُ المرأة؟ فقال: "تربتْ يداك، فبمَ يُشبهها ولدُها؟ ". زاد "البخاري": فقالت أم سلمة: تعني وجهها، وقالت: يا رسول الله! وتحتلم ... الحديث (٢).

وفي طريق البخاري: فضحكت أم سلمة، فقالت: أتحتلم المرأة؟ (٣).

وفي روايةٍ لمسلم عن أم سلمة: قالت: قلتُ: فضحتِ النساء (٤).

وفي لفظٍ له عن عائشة: فقلت لها: أُفٍّ لكِ، أترى ذلك المرأةُ؟! (٥).

وفي آخر: فقالت لها عائشة: تربَتْ يداك وأُلَّت (٦).

وهذا يدل على أن كتمان ذلك من عادتهن؛ لأنه يدل على شدة شهوتهن للرجال.

وأُلَّت: على وزن غُلَّت، وصوب بعضهم كونه: أُلِلْتِ على وزن طُعِنْتِ: بمعنى اقتصرت.

والأل: الشدة. وقال ابن فورك: هو مُصَحَّف من قالت، كذا قال (٧).


(١) تقدم تخريجه في حديث الباب، برقم (٣١٢) عنده.
(٢) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٣٠)، وعند مسلم برقم (٣١٣)، (١/ ٢١٥).
(٣) تقدم تخريجه برقم (٥٧٤٠) عنده.
(٤) تقدم تخريجه برقم (٣١٠) عنده.
(٥) تقدم تخريجه برقم (٣١٤) عنده.
(٦) تقدم تخريجه برقم (٣١٤) عنده.
(٧) انظر:"مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ٣١)، و "شرح مسلم" للنووي (٣/ ٢٢٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>