للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والضاد المعجمتين - بن عَتَّاب -بفتح العين المهملة وتشديد المثناة فوق فألف فموحدة- بن امرىء القيس بن بُهْثة -بضم الموحدة وسكون الهاء وبالثاء المثلثة- بن سُلَيم (السلمي).

أسلم قديمًا في أول الإسلام.

قيل: إنه رابع أربعة في الإسلام، ثم رجع إلى قومه من بني سليم، وكان قد قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سمعتَ أني قد خرجْتُ، فاتبعني" (١).

فلم يزل مقيمًا بقومه حتى انقضت خيبر، فقدم بعد ذلك على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأقام بالمدينة، وعِدادُه في الشاميين.

روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية وأربعون حديثًا، روى له مسلم حديثًا واحدًا (٢).

(و) في الباب أيضاً: عن أم المؤمنين (الصِّديقةِ) بنتِ الصِّديق- رضي الله عنهما -، وتقدمت ترجمتها.

فهؤلاء الثلاثةَ عشرَ من الصحابة (- رضوان الله عليهم أجمعين-) لهم رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في النهي عن الصلاة في أوقات النهي.


= بين العين والباء -يعني: عنبسة-، وهو خطأ كبير، وتصحيف شديد.
(١) رواه مسلم (٨٣٢)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: إسلام عمرو بن عبسة، بلفظ: "فإذا سمعت بي قد ظهرت، فأتني".
(٢) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٤/ ٢١٤)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٢٦٩)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١١٩٢)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٤٦/ ٢٤٩)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٤/ ٢٣٩)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٣٤٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٤٥٦)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٤/ ٦٥٨)، و"تهذيب التهذيب" له أيضاً (٨/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>