(٢) في "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٦٣)، وعنه نقل الشارح هذا الإيضاح: وأما الصبح: فلأنها وقت لذة النوم، فإن كانت في زمن البرد، فهي وقت شدته؛ لبعد العهد بالشمس؛ لطول الليل، وإن كانت في زمن الحر، فهو وقت البرد والراحة من أثر حر الشمس؛ لبعد العهد بها، فلما قوي الصارف عن الفعل، ثقلت على المنافقين، وأما المؤمن الكامل ... ، إلى آخر كلامه - رحمه الله - الذي نقله الشارح هنا. (٣) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٦٣ - ١٦٤). (٤) قال الزركشي في "النكت" (ص: ٧٣): فيه حذف كان واسمها، أي: ولو يكون الإتيان حبوًا، وقدَّره السهيلي في "أماليه": ولو أتوا حبوًا، لكانوا أحقاء، فحذف عامل حبوًا، وجواب لو.