للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج الإمام أحمد، عن عمرو بن أم مكتوم، قال: جئتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله! أنا ضريرٌ شاسِعُ الدار، ولي قائدٌ لا يلائمني، فهل تجد لي رخصةً أن أصلي في بيتي؟ قال: "أتسمعُ النداء؟ "، قلت: نعم، قال: "ما أجدُ لك رخصةً" (١).

وأبو داود، والنسائي، عن ابن أم مكتوم، قال: يا رسول الله! إن المدينة كثيرة الهوامِّ والسباع، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تسمعُ حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاح؟ "، قال: نعم، قال: "فحيَّ هَلا"، ورواه الحاكم، وصححه (٢).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: من سمع النداء، فلم يجبْ، فلا صلاة له (٣).

ومثلُه عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - (٤).

وروي مرفوعًا (٥).


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٤٢٣)، وأبو داود (٥٥٢)، كتاب: الصلاة، باب: في التشديد في ترك الجماعة، وابن ماجه (٧٩٢)، كتاب: المساجد والجماعات، باب: التغليظ في التخلف عن الجماعة.
(٢) رواه أبو داود (٥٥٣)، كتاب: الصلاة، باب: في التشديد في ترك الجماعة، والنسائي (٨٥١)، كتاب: المساجد، باب: المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن، والحاكم في "المستدرك" (٩٠١).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٦٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ١٧٤).
(٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٦٣)، والبيهقى في "السنن الكبرى" (٣/ ١٧٤).
(٥) رواه البزار في "مسنده" (٣١٥٧)، والحاكم في "المستدرك" (٨٩٩)، والبيهقي =

<<  <  ج: ص:  >  >>