للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَضَاجِعِ} [السجدة: ١٦]، نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة، رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح، وأبو داود، إلا أنه قال: كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء يصلون. وكان الحسن يقول: قيام الليل (١).

وروى النسائي بإسناد جيد، عن حذيفة - رضي الله عنه -، قال: أتيت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فصليت معه المغربَ، فصلى إلى العشاء (٢).

(وركعتين بعد العشاء) الآخرة.

وفي حديث أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا: "أربع قبلَ الظهر، كأربع بعد العشاء، وأربعٌ بعد العشاء، كعدلهنَّ من ليلة القدر" رواه الطبراني في "الأوسط" (٣).

وفي حديث البراء مرفوعًا: "من صلَّى قبلَ الظهر أربعَ ركعات، كأنما تهجَّدَ بهن من ليلته، ومن صلَّاهن بعدَ العشاء، فهنَّ كمثلهن من ليلة القدر" رواه الطبراني في "الأوسط" (٤).

وفي "الكبير"، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا: "من صلَّى العشاءَ الآخرةَ في جماعةٍ، وصلَّى أربعَ ركعات قبل أن يخرجَ من المسجد، كان كعدل ليلةِ القدر" (٥).


(١) رواه أبو داود (١٣٢١)، كتاب: الصلاة، باب: وقت قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل، وعنده: "يتيقظون" بدل "يتنفلون"، والترمذي (٣١٩٦)، كتاب: التفسير، باب: ومن سورة السجدة.
(٢) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (٣٨٠)، والترمذي (٣٧٨١)، كتاب: المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين - عليهما السلام -، وقال: حسن غريب.
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٧٣٣).
(٤) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٣٣٢).
(٥) ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٥٢٣٩). وقد عزاه إلى "المعجم الكبير": =

<<  <  ج: ص:  >  >>