(٢) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٢٢٢). (٣) انظر: "الفروع" لابن مفلح (١/ ٣٤٩). (٤) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢٨٢). (٥) قال ابن القيم في "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص: ٢٠٧): ولا يهمل أمر هذه الواو في قوله: "ربنا ولك الحمد"، فإنه قد ندب بها في "الصحيحين"، وهي تجعل الكلام في تقدير جملتين قائمتين بأنفسهما؛ فإن قوله: "ربنا" متضمن في المعنى: أنت الرب، والملك القيوم الذي بيديه أَزِمَّة الأمور، وإليه مرجعها، فعطف على هذا المعنى المفهوم مِن قوله: "ربنا" قولَه: "ولك الحمد"، متضمن ذلك معنى قول الموحد: له الملك وله الحمد. قلت: وهذا يخالف ما نقله =