(٢) وقيل: هو أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن مخزوم القرشي، أبو حفص بن عمرو، اختلف في اسمه، فقيل: أحمد، وقيل: اسمه كنيته. كان قد خرج مع علي إلى اليمن في عهد رسول الله ﷺ فمات هناك، وقيل: بل رجع حتى شهد فتوح الشام. انظر: الإصابة (٢/ ٩٨، ٧/ ٢٨٧). (٣) أي غير ذات زوج. (انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣١٨). (٤) قيل هي بنت أنس بن رافع بن أمرئ القيس بن زيد بن الأنصارية، وقيل هى بنت خالد بن خنيس ابن الخزرج بن ساعدة. انظر: (الإصابة ٨/ ٢٣٦). (٥) هو تميم بن أوس أبو رقية الداري كان راهب فلسطين أسلم سنة تسع سكن بيت المقدس بعد قتل عثمان ﵁ قيل مات سنة أربعين. انظر: الإصابة (١/ ٢٦٧)، التقريب (صـ ١٣). (٦) بفتح اللام وسكون الخاء وهي قبيلة معروفة. انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٠). (٧) بضم الجيم وهي قبيلة معروفة. انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٠). (٨) المرفأ: هو البناء الذي توقف عليه السقف. انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٠). (٩) جمع قارب وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنبية، وقيل أقرب السفينة أخرياتها وما قرب منها للنزول. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (٨١/ ١٠٧)، تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٠). (١٠) هذا التفسير لقوله: "أهلب". انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢١). (١١) بفتح الجيم وتشديد السين اسم لدابة، قيل: أنها دابة الأرض، سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال. انظر: النهاية (١/ ٢٧٢)، تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢١). (١٢) أصل الدير: صومعة رهبان النصارى، والمراد به هنا: القصر. انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢١)، مختار الصحاح (صـ ٣١٥). (١٣) أي مقيدا بالسلاسل تقييدًا شديدًا. انظر: النهاية (٥/ ١٥١)، تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢١). (١٤) أي هاج وجاوز حده المعتاد. (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٠٨). (١٥) بفتح الباء الموحدة وسكون الياء - مدينة بالأردن بين حوران وفلسطين، وقد هدمها اليهود وأقاموا مكانها مستعمرة سنة ١٩٤٩ م باسم بيت شعن أو بيت شأن -. قال الحموي: توصف بكثرة النخل، وقد رأيتها مرارًا فلم أر فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال، وهناك موضع آخر اسمه بيسان وهو باليمامة، والله أعلم. انظر: مراصد الاطلاع (١/ ٢٤١)، المعالم الأثيرة (صـ ٦٨)، تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٢). (١٦) هي بلدة بالشام بينها وبين بيت المقدس ثلاثة أيام، وهي من ناحية الحجاز، قيل: سميت بذلك لأن بنت لوط ﵇ "زعر" نزلت بها فسميت باسمها، وقيل: أنها تقع الآن في غور الصافي على شاطئ البحر الميت الجنوبي الشرقي بالقرب من مصب وادي الحسا، المعروف الآن باسم "الشيخ عيسى" ولم يلحق أهلها خراب أو تدمير لأنهم لم يكونوا يعملون الفاحشة. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٨/ ١٠٨)، مراصد الاطلاع (٢/ ٦٦٧)، تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٢)، المعالم الأثير (صـ ١٣٥). (١٧) أي مجردًا من الغمد. انظر: النهاية (٣/ ٤٥)، تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٣). (١٨) وهو الطريق بين الجبلين. انظر: النهاية (٥/ ١٠٢). (١٩) كذا في الأصل، وجاء في صحيح مسلم "بحر الشام أو بحر اليمن". (٢٠) لفظة (ما) زائدة صلة الكلام وليست بنافية، والمراد إثبات أنه في جهة المشرق. انظر: تكملة فتح الملهم (٦/ ٣٢٤). (٢١) هو عبد الله بن عمرو المقعد، - وهو الراوي عن عبد الوارث بن سعيد لهذا الحديث. (٢٢) لم يتبين لي هذا، وحديث الأعماق: جاء من حديث أبي هريرة (في صحيح مسلم الفتن ٣٤) مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق … ". قال الإمام النووي ﵀: الأعماق ودابق موضعان بالشام بقرب حلب. أ. هـ. انظر: شرح صحيح مسلم (١٨/ ٢٩)، مراصد الاطلاع (١/ ٩٦). وأما حديث عبد الله بن عمرو فهو في الآيات، وقد تقدم قريبًا برقم (١٢٨٠٤)، فأخشى =
⦗٢٢١⦘ = أن يكون قوله: (الأعماق) فيها تصحيف صوابه "الآيات" والله أعلم. (٢٣) هو عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج التميمي أبو معمر المقعد المنقري، قال ابن معين: أبو معمر صاحب عبد الوارث. انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٢٥)، تهذيب الكمال (١٥/ ٣٥٣)، التقريب (ص ٣١٥). (٢٤) لعل العبارة: صاحب عبد الوارث التنوري: لأن (التنوري) لقب لعبد الوارث بن سعيد، كما في ترجمة عبد الوارث في (تهذيب الكمال ١٨/ ٤٧٨)، الميزان (٣/ ٣٩١). الحديث أخرجه مسلم في صحيحه (الفتن: باب قصة الجساسة ٤/ ٢٢٦١ رقم ١١٩) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه (عبد الوارث بن سعيد) به. فائدة الاستخراج: رواية أبي معمر المنقري عن عبد الوارث وهو من الثقات الأتبات. انظر: التقريب (صـ ٣١٥). وهو صاحب عبد الوارث واختص به، -وكذلك ما جاء من سؤاله لعبد الوارث في آخر الحديث من تفسير الغريب- وليس هذا في رواية مسلم.