للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٨٠٦ - حدثنا أبو داود الحراني، حدثنا سهل بن حماد ح وحدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، قالا: حدثنا قرة بن خالد (١)، عن سيار أبي الحكم، عن عامر الشعبى، قال: دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا (٢) رطبا، وسقتنا سويق (٣) سلت (٤)، فسألتها عن المطلقة

⦗٢٢٢⦘

ثلاثا أين تعتد؟ فقالت: أذن لي رسول الله وقد طلقنى بعلي (٥)، أن أعتد في أهلي، وأن أتحول، قالت: فنودي يومئذ الصلاة جامعة، فانطلقت فيمن انطلق من النساء، فكنت في الصف المقدم من النساء مما يلي صف المؤخر من الرجال، قالت: فسمعت رسول الله يقول: "إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر وإن سفينتهم قذفتهم إلى جزيرة من جزائر البحر، فرأوا هنالك دابة"، وذكر الحديث بطوله.

قال: وكأني أنظر إلى النبيّ وأهوى بمخصرته إلى الأرض، وقال: "هذه طيْبَة" -يعني المدينة - (٦).


(١) السدوسي - وهو موضع الالتقاء -.
(٢) أي ضيفتنا. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١١٠).
(٣) قمح أو شعير يقلى ثم يطحن. (المطلع صـ ١٣٩).
(٤) بضم السين يشبه الحنطة ويشبه الشعير - كذا قال النووي - ورجح ابن الأثير وغيره: =

⦗٢٢٢⦘
= أنه نوع من الشعير. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١١٠)، النهاية (٢/ ٣٨٢)، مختار الصحاح (ص ٣٠٨)، القاموس (ص ١٩٧).
(٥) أي زوجها. انظر: مختار الصحاح (صـ ٥٨).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (الفتن: باب قصة الجساسة ٤/ ٢٢٦٤ رقم ١٢٠) من طريق خالد بن الحارث الهجيمى، عن قرة به.
فائدة الاستخراج: أن لفظ رواية قرة بن خالد الذي ساقه المصنف - وإن كان مختصرا - ففيه زيادة على اللفظ المختصر الذي ساقه الإمام مسلم .