للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى البخاري منها عدة أوجه (١).

وروى أحاديثهم أهل السنن والمسانيد من وجوه [أخرى] (٢).

ومن أصح حديثهم حديث علي [بن أبي طالب] (٣) وأبي سعيد [الخدري] (٤).

ففي الصحيحين عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال: إذا حدثكم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثاً فوالله لئن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيخرج في آخر الزمان [أحداث] (٥) الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً عند الله لمن قتلهم يوم القيامة" (٦).


= الأحاديث من رقم (١٤٢) إلى (١٥٣) ٢/ ٧٤٠ - ٧٤٦.
وروى أيضاً في كتاب الزكاة باب التحريض على قتال الخوارج الأحاديث من رقم (١٥٤) إلى رقم (١٥٧) ثم روى فيه أيضاً باب الخوارج شر الخلق والخليقة الأحاديث برقم (١٥٨) و (١٥٩) و (١٦٠).
(١) قال المؤلف في منهاج السنة (١/ ٦٨): "روى البخاري ثلاثة منها" والأوجه أو الأحاديث الثلاثة التى رواها البخاري هي: الحديث رقم (٣٣٤٤) كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعلى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا. .} والحديثان الآخران هما برقمي (٣٦١٠) و (٣٦١١) كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام.
(٢) في (م) و (ط): "أخر"، وقد ساق الحافظ ابن كثير الأحاديث التي جاءت في الخوارج، من رواية أكثر من أربعة عشر صحابيًا واستقصى جميع الروايات في ذلك الشأن في البداية والنهاية (٧/ ٣١٦).
(٣) ليست في النسخة الأصلية.
(٤) ليست في النسخة الأصلية.
(٥) فى النسخة الأصلية و (م): "حداث".
(٦) رواه البخاري برقم (٣٦١١) كتاب المناقب باب علامات النبوة فى الإسلام، ورواه مسلم برقم (١٠٦٦) كتاب الزكاة باب التحريض على قتل الخوارج، والترمذي برقم (٢١٨٨) كتاب الفتن، والنسائي برقم (٤١٠٢) كتاب تحريم الدم، وأبو داود برقم (٤٧٦٧) كتاب السنة، وأحمد برقم (٦١٧).

<<  <   >  >>