(٢) رواه العقيلي في الضعفاء (٢/ ١٥٧)، وإسناده ضعيف. الحديث مرسل وفي إسناده سهل بن أبي الصلت، البصري السراج ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (٤/ ٦٩) فقال: قال أحمد: لم يكن به بأس. وكذا قال أبو حاتم. وقال أبو داود: ثقة. وقال يحيى القطان: قد روى شيئًا منكرًا، وهو أنَّه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور. وقال أبو حفص الفلاس: وقد روى شيئًا أنكر من هذا: سمعت عبد الصمد يقول: حدثنا سهل السراج، عن الحسن أنَّ النبي ﷺ «لَمْ يُجِزْ طَلاقَ الْمَرِيضِ» وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥١٣) علة هذا الخبر، إنَّما هي الإرسال فحسب، لا سيما إرسال الحسن، فإنَّه ضعيف المراسل عندهم. وبالغ ابن قتيبة فقال في تأويل مختلف الحديث (ص: ٧٤) موضوع وضعه سهل السراج. فالحديث في أحسن أحواله شاذ والله أعلم.