قال محققه الشيخ عبد الله الدويش ﵀ ابن إسحاق خطأ إنَّما هو أبو إسحاق السبيعي لأنَّه هو الذي يروي عنه إسرائيل كثيرًا. قال أبو عبد الرحمن ومما يقوي ذلك محمد بن إسحاق من الخامسة رأى صغار الصحابة ﵃ ويزيد بن يزيد من السادسة فابن إسحاق أكبر من يزيد بن يزيد فيستبعد رواية ابن إسحاق عن يزيد والله أعلم. وفيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي وهو مدلس وهو مختلط أيضًا لكن الراوي عنه إسرائيل بن يونس وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط. ثانيًا: حديث أبي العالية رفيع بن مهران اختلف عليه: فرواه: [١]: داود بن أبي هند: رواه البيهقي بإسناده (٧/ ٣٨٤) عن يحيى بن جعفر وابن أبي حاتم انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٣٢٠)، ولم أقف عليه في تفسير ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (٢/ ١٢) قالوا حدثنا علي بن عاصم قال، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية الرياحي قال: كانت خولة بنت دُلَيج عند رجل من الانصار، وكان ضرير البصر سيئ الخلق فقيرًا، وكان طلاق الناس إذا أراد الرجل أن يفارق امرأته قال: أنت علي كظهر أمي «فنازعته في شيء فغضب، فقال: أنت علي كظهر» مرسل إسناده ضعيف. علي بن عاصم بن صهيب الواسطي صدوق يخطئ ويصر. وأبو العالية من كبار التابعين أدرك عليًا ﵁ وقيل إنَّه سمع من أبي بكر وعمر ﵄ وذكر ابن سيرين أنَّه كان يصدق كل من حدثه لكن له شواهد من حديث خولة ﵂ وغيرها. وهو صحيح عند ابن أبي حاتم. وهو أصح الأوجه عن أبي العالية والله أعلم [٢]: سليمان بن طرخان التيمي: واختلف عليه فيه فرواه: ١: المسيب بن واضح، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي العالية، عن ابن عباس ﵄. انظر: علل ابن أبي حاتم (١٢٩٥)، وعلل للدارقطني (٤١٢٦) إسناده ضعيف. المسيب بن واضح السلمي قال عنه تلميذه أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل وكان النسائي حسن الرأي فيه. وساق ابن عدي له عدة أحاديث تستنكر، ثم قال: أرجو أنَّ باقي حديثه مستقيم وهو ممن يكتب حديثه وضعفه الدارقطني. وفيه انقطاع ويأتي من رواية عطاء وأبي صالح عن ابن عباس ﵄ لكن ضعفه شديد. ٢: غير المسيب بن واضح عن معتمر، عن أبيه، عن صاحب له، عن أبي العالية انظر: علل ابن أبي حاتم (١٢٩٥) مرسل إسناده ضعيف. ثالثًا: حديث ابن عباس ﵄ عند أبي نعيم في معرفة الصحابة وتقدم « … فأراد أن يأتيها، فأبت عليه، فغضب … » لكن ضعفه شديد. =