كتاب شروط الطلاق - الزومان

الحكم الوضعي لنكاح الكافر كفرا أصليا - القول الثاني صحة أنكحتهم - ص: 289

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= ووثقه. وبقية رجاله لم أقف لهم على ترجمة.
قال الألباني في الإرواء (٦/ ٣٣٢) إسناده واهٍ، من دون عكرمة لم أعرفهم.
٤: أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية:
رواه الطبراني في الكبير (١٠/ ٣٩٩) حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطي، ثنا هشيم، ثنا المديني، عن أبي الحويرث، عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا وَلَدَنِي مِنْ سِفَاحِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ، وَمَا وَلَدَنِي إِلَّا نِكَاحٌ كَنِكَاحِ الْإِسْلَامِ». إسناده ضعيف.
قال الطبراني: المديني هو عندي فليح بن سليمان.
محمد بن أبي نعيم الواسطي ضعيف قال يحيى بن معين: كذاب خبيث وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٦٣٤ - ٦٣٥) قال [الطبراني]: المديني هو عندي فليح بن سليمان. كذا قال، ويحتمل أن يكون إبراهيم بن أبي يحيى الضعيف، أو عبد الله بن أبي جعفر والد علي بن المديني، وهو ضعيف أيضًا، وأبو الحويرث اسمه عبد الرحمن بن معاوية، مختلف فيه، قال مالك، والنسائي: ليس بثقة. وقال يحيى والرازي: لا يحتج بحديثه وقال مرة: ثقة وقال أحمد: روى عنه: سفيان، وشعبة، وأنكر قول مالك. وفليح بن سليمان قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق كثير الخطأ.
وضعف إسناد الحديث الحافظ ابن حجر في التلخيص (٣/ ٣٦١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢١٤) لم أعرف المديني ولا شيخه.
وطرق حديث ابن عباس ﵄ ضعفها غير منجبر فلا يقوي بعضها بعضًا وكذلك شواهده الآتية لا تصلح للاعتبار والله أعلم.
[٣] حديث أبي هريرة ﵁: رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٤٠٠) أخبرنا أبو الفتح سالم بن عبد الله بن عمر العدوي العمري وأبو النضر عبد الرحمن بن عبد الجبار بن أبي سعيد القاضي المعدل وأبو المعالي فضل الله بن محمد بن أبي سعد الجنيد الحنفي الفقيه الشافعي وفتاة شارتكين بن عبد الله الهندي بهراة قالوا أنبأنا قاضي القضاة أبو العلاء صاعد بن سيار بن يحيى بن محمد بن إدريس الكناني أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن شعيب أنبأنا سهل بن عمار العتكي أنبأنا أبو معاوية أنبأنا سعد بن محمد بن وله بن عبد الرحمن بن عوف عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ ما ولدتني بغي قط مذ خرجت من صلب أبي آدم ولم تزل تنازعني الأمم كابرًا عن كابر حتى خرجت من أفضل حيين من العرب هاشم وزهرة» إسناده ضعيف.
ضعف إسناده ابن الملقن في البدر المنير (٧/ ٦٣٧)، وقال الألباني في الإرواء (٦/ ٣٣٤) هذا =