وأشار إلى ضعفه الحاكم فقال: روي عن النبي ﷺ وذكره وقال البيهقي (٧/ ١٨٨) حكى أبو عبيد، عن يحيى بن سعيد القطان أنَّ حجاجًا لم يسمعه من عمرو، وأنَّه من حديث محمد بن عبد الله العرزمي، عن عمرو، فهذا وجه لا يعبأ به أحد يدري ما الحديث وقال في معرفة السنن والآثار (٥/ ٣٢٣)، وجدنا حفاظ الحديث [لا] يثبتونه تركناه وقلنا بحديث ابن عباس ﵄. وقال ابن كثير في الإرشاد (٢/ ١٦٨) حديث معلول. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٩/ ٤٢٣) علته تدليس حجاج بن أرطاة وله علة أشد من ذلك وهي ما ذكره أبو عبيد في كتاب النكاح عن يحيى القطان أنَّ حجاجًا لم يسمعه من عمرو بن شعيب وإنَّما حمله عن العزرمي. والعزرمي ضعيف جدًا. وقال الألباني في الإرواء (١٩٢٢) منكر. وللحديث شاهد ضعيف رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٥٦) حدثنا فهد، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا حفص، عن داود، عن الشعبي، مثله مرسل رواته ثقات. لكنها رواية شاذة - إن كان اللفظ كما ذكر الطحاوي ﵀ - فرواها داود بن أبي هند - في رواية عنه - وإسماعيل بن أبي خالد وتابعهما الجعفي عن الشعبي بلفظ: «فَرَدَّهَا عَلَيْهِ بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ» ويأتي. (١) رواه سحنون في المدونة (٢/ ٣٠٠) عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عطاء بن أبي رباح فذكره. مرسل إسناده ضعيف. عبد الله بن لهيعة ضعيف وفي متنه نكارة وسحنون بن سعيد التنوخي يروي عن ابن لهيعة بواسطة عبد الله بن وهب.