للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٣: إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص: رواه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٧٧) أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: قالت أم حبيبة : رأيت في النوم عبيد الله بن جحش زوجي بأسوأ صورة وأشوهه ففزعت. فقلت: تغيرت والله حاله. فإذا هو يقول حيث أصبح: يا أم حبيبة إنَّي نظرت في الدين فلم أر دينًا خيرًا من النصرانية وكنت قد دنت بها. ثم دخلت في دين محمد ثم قد رجعت إلى النصرانية. فقلت: والله ما خير لك. وأخبرته بالرؤيا التي رأيت له فلم يحفل بها وأكب على الخمر حتى مات فأرى في النوم كأن آتيا يقول: يا أم المؤمنين. ففزعت فأولتها أنَّ رسول الله يتزوجني. قالت: فما هو إلا أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي على بابي يستأذن فإذا جارية له يقال لها أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فدخلت علي فقالت: إنَّ الملك يقول لك: إنَّ رسول الله كتب إلي أن أزوجكه. فقالت: بشرك الله بخير. قالت: يقول لك الملك وكلي من يزوجك. فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص فوكلته وعطت أبرهة سوارين من فضة وخدمتين كانتا في رجليها وخواتيم فضة كانت في أصابع رجليها سرورًا بما بشرتها. فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين فحضروا فخطب النجاشي فقال: أحمد لله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار. أشهد أنَّ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وأنَّه الذي بشر به عيسى بن مريم أما بعد فإنَّ رسول الله كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله وقد أصدقتها أربع مائة دينار … فتكلم خالد بن سعيد فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأستنصره وأشهد أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان … «إسناده ضعيف.
محمد بن عمر الواقدي متروك.
ولم يتفرد به الواقدي فتابعه محمد بن حسن رواه عنه الزبير بن بكار في المنتخب من كتاب أزواج النبي ص: (٥٩).
ومحمد بن حسن المعروف بابن زبالة ضعفه شديد رماه ابن معين وأبو داود بالكذب وقال البخاري: عنده مناكير وقال أبو زرعة: واهي الحديث وقال النسائي: متروك.
وأصح طرق حديث زواج النبي من أم حبيبة رواية عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة وتابع عبد الرزاق ابن المبارك ويشهد لهذه الرواية رواية عطية بن قيس عن أم حبيبة وحديث أنس ومرسل أبي جعفر الصادق.
[٢]: حديث عائشة : رواه:
١: ابن حبان (٦٠٢٧) أخبرنا ابن خزيمة، ورواه أبو بكر، عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري في الزيادات على كتاب المزني (٤٤٠) قالا: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، قال: =

<<  <   >  >>