للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سفيان بن حرب وكانت قد هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي فتنصر هناك ومات. إسناده ضعيف.
الواقدي ضعفه شديد
[٦]: المراسيل:
أولًا: مرسل عروة بن الزبير رواه:
١: أبو بكر، عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري في الزيادات على كتاب المزني (٤٤١) نا محمد بن يحيى، نا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة، بهذه القصة، ولم يذكر عائشة وهي رواية شاذة.
أبو صالح كاتب الليث عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني قال الحافظ: صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة.
وقد خالف سعيدُ بن عفير أبا صالح فرواه عن الليث، عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، عن عروة عن عائشة وكذلك رواه معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة .
وقد رجح مرسل عروة الدارقطني فقال في علله (٤٠٢٧) يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فرواه معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة وخالفه عبد الرحمن بن خالد بن مسافر؛ فرواه عن الزهري، عن عروة، مرسلًا، والمرسل أشبهها بالصواب.
٢: الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢١٨) حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في «تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة مع جعفر ابن أبي طالب من بني أسد بن خزيمة عبيد الله بن جحش بن رئاب، مات بأرض الحبشة نصرانيًا ومعه أم حبيبة بنت أبي سفيان واسمها رملة ، فخلف عليها رسول الله أنكحه إياها عثمان بن عفان بأرض الحبشة، وأم حبيبة أمها صفية بنت أبي العاص، أخت عفان بن أبي العاص، عمة عثمان بن عفان » إسناده ضعيف وفي متنه نكارة.
عبد الله بن لهيعة ضعيف من قبل حفظه وبقية رواته ثقات.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (٤/ ١٤٥) قول عروة: أنَّ عثمان زوجها منه فغريب، لأنَّ عثمان كان قد رجع إلى مكة قبل ذلك، ثم هاجر إلى المدينة وصحبته زوجته رقية .
ثانيًا: مرسل محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري رواه:
١: الحاكم (٤/ ٢٠) واللفظ له - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢١٩) قالا حدثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي ثنا حجاج بن أبي منيع، عن جده، عن الزهري، قال: «تزوج رسول الله أم حبيبة بنت أبي سفيان، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة، فمات عنها بأرض الحبشة وكان خرج بها من مكة مهاجرًا، ثم افتتن وتنصر، فمات وهو نصراني، وأثبت الله الإسلام لأم حبيبة =

<<  <   >  >>