أبو أسامة عبد الله بن محمد ترجم له الخليلي في الإرشاد فقال: أبو أسامة عبد الله بن أسامة الحلبي صاحب غرائب روى عنه ابن صاعد وأقرانه وأبو نعيم الجرجاني وآخر من روى عنه الطبراني وهو ثقة. وحجاج بن يوسف بن عبيد الله بن أبي زياد وجده ثقتان. وهذه الرواية تخالف روايات الزهري الموصولة والمرسلة أنًّ النكاح في الحبشة وتقدم أنَّ أرجح روايات الحديث رواية معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة ﵂. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (٣/ ١١١)، وقيل عثمان بن عفان ﵁ وهذا وهم. ٢: أبو داود (٢١٠٨) حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع حدثنا علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري أَنَّ النَّجَاشِيَّ ﵁ زَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ﵄ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى صَدَاقِ أَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَبِلَ «رواته ثقات لكنَّه شاذ وفي متنه نكارة. يونس بن يزيد بن أبي النجاد ثقة لكن في حديثه عن الزهري بعض النكارة سئل أحمد من أثبت في الزهري قال معمر قيل فيونس قال روى أحاديث منكرة فهذه الرواية شاذة وتقدمت رواية النسائي (٣٣٥٠) عن علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة ﵂ وهي توافق رواية الجمهور الذين رووه عن ابن المبارك. ٣: ابن سعد في الطبقات (٨/ ٧٨) أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري قال: وجهزها إليه ﷺ النجاشي وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة ﵄» إسناده ضعيف. في إسناده محمد بن عمر الواقدي ضعفه شديد. ثالثًا: مرسل أبي جعفر الصادق رواه: ١: ابن أبي شيبة: عن عبدة عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر، «أَنَّ النَّجَاشِيَّ ﵁ زَوَّجَ النَّبِيَّ ﷺ أُمَّ حَبِيبَةَ ﵂ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةِ دِينَارٍ» إسناده ضعيف. أبو جعفر الصادق محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵃ ليس له صحبة فهو مرسل وفيه عنعنة ابن إسحاق. ٢: ابن سعد في الطبقات (٨/ ٧٨) أخبرنا محمد بن عمر حدثنا إسحاق بن محمد عن جعفر ابن محمد عن أبيه قال: «بعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ﵁ إِلَى النَّجَاشِيِّ ﵁ فَخَطَبَ عَلَيْهِ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ﵄ وَكَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ. فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ وَأَصْدَقَهَا النَّجَاشِيُّ ﵁ مِنْ عِنْدِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ» إسناده ضعيف. =