يزيد بن عياض بن يزيد الليثي ضعفه شديد كذبه الإمام مالك وقال يحيى بن معين ضعيف ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث، منكر الحديث وقال ابن حبان ينفرد بالمناكير عن المشاهير والمقلوبات عن الثقات فلما كثر ذلك في روايته صار ساقط الاحتجاج به. [٤]: حديث أبي ذر ﵁: رواه عبد الرزاق (١٠٢٤٩) عن إبراهيم بن محمد، عن صفوان بن سليم، أنَّ أبا ذر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ طَلَّقَ، وَهُوَ لَاعِبٌ فَطَلَاقُهُ جَائِزٌ، وَمَنْ أَعْتَقَ وَهُوَ لَاعِبٌ فَعَتَاقُهُ جَائِزٌ، وَمَنْ أَنْكَحَ وَهُوَ لَاعِبٌ فَنِكَاحُهُ جَائِزٌ» إسناده ضعيف. إبراهيم بن محمد هو الأسلمي ضعفه شديد اتهمه بالكذب علي ابن المديني ويحيى بن معين وغيرهما. وصفوان بن سليم لم يدرك أبا ذر ﵁ فولادته حوالي سنة ٦٠ ووفاة أبي ذر ﵁ سنة ٣٢. قال أبو داود السجستاني لم ير أحدًا من الصحابة ﵁ إلا أبا امامة وعبد الله بن بسر ﵄. وأشار إلى ضعف الحديث ابن حزم في المحلى (٩/ ٢٠٧) بقوله ابن أبي يحيى مذكور بالكذب. وأعله بالانقطاع الحافظ في التلخيص (٣/ ٤٢٣)، والشوكاني في السيل الجرار (٢/ ٣٤٤)، وقال الألباني في الإرواء (١٨٢٦) سند واهٍ جدًا إبراهيم هذا هو ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي. [٥]: حديث ابن عباس ﵄: رواه ابن مردويه: [تفسير ابن كثير (١/ ٢٨١)] حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا أبو أحمد الصيرفي، حدثني جعفر بن محمد السمسار، عن إسماعيل بن يحيى، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس ﵄ قال: «طَلَّقَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ وَهُوَ يَلْعَبُ، لَا يُرِيدُ الطَّلَاقَ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ [البقرة: ٢٣١] فَأَلْزَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الطَّلَاقَ» إسناده ضعيف. في إسناده ليث بن أبي سليم ضعيف وإسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ضعفه شديد. قال صالح بن محمد جزرة: كان يضع الحديث. وقال الأزدي: ركن من أركان الكذب، لا تحل الرواية عنه. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه بواطيل. وقال أبو على النيسابوري والدارقطني والحاكم: كذاب. وقال الذهبي مجمع على تركه. [٦]: مرسل الحسن البصري رواه: ١: ابن أبي حاتم (٢٢٤٨) حدثنا عصام بن رواد، حدثنا آدم، حدثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن البصري، قال: «كَانَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ وَيَقُولُ: كُنْتُ لَاعِبًا، =