مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبو فضالة البصري يدلس قال أبو زرعة يدلس كثيرًا فإذا قال حدثنا فهو ثقة وقال أبو داود إذا قال حدثنا فهو ثبت وكان يدلس وقال مرة كان شديد التدليس. وقد لازم مبارك بن فضالة الحسن فلذا قال الإمام أحمد كان المبارك يدلس وما روى عن الحسن يحتج به وهذه منها. وعصام بن رواد بن الجراح العسقلاني لينه أبو أحمد الحاكم وذكره ابن حبان في ثقاته وقال أبو حاتم صدوق. وآدم هو ابن أبي إياس ثقة ٢: ابن أبي شيبة (٥/ ١٠٦) نا عيسى بن يونس، عن عمرو، عن الحسن، قال: كان الرجل في الجاهلية يطلق ثم يرجع، يقول: كنت لاعبًا، ويعتق، ثم يرجع يقول: كنت لاعبًا، فأنزل الله ﷿ ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾ فقال رسول الله ﷺ: «مَنْ طَلَّقَ، أَوْ حَرَّرَ، أَوْ أَنْكَحَ، أَوْ نَكَحَ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ لَاعِبًا فَهُوَ جَائِزٌ». عمرو إن كان ابن عبيد فضعفه شديد. قال الألباني في الإرواء (٦/ ٢٢٧) مرسل صحيح الإسناد إلى الحسن. ٣: محمد بن الحسن في الحجة على أهل المدينة (٣/ ٢٠١) قال أخبرنا سالم الخياط قال: قال الحسن البصري قال رسول الله ﷺ من طلق لاعبًا أو نكح لاعبًا أو أعتق لاعبًا فقد جاز ذلك عليه» مرسل إسناده ضعيف. سالم بن عبد الله الخياط توسط فيه الحافظ ابن حجر فقال: صدوق سيئ الحفظ ومحمد بن الحسن الشيباني إمام في الفقه لكن في حفظه مقال. ٤: الطبري في تفسيره (٢/ ٢٩٦) حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه، قال: ثنا أبي، قال: ثنا أيوب بن سليمان، قال: ثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، وموسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن سليمان بن أرقم، أنَّ الحسن حدثهم: أنَّ الناس كانوا على عهد رسول الله ﷺ يطلق الرجل أو يعتق فيقال: ما صنعت؟ فيقول: إنَّما كنت لاعبًا قال رسول الله ﷺ: «مَنْ طَلَّقَ لَاعِبًا أَوْ أَعْتَقَ لَاعِبًا فَقَدْ جَازَ عَلَيْهِ» قال الحسن: وفيه نزلت ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا﴾» مرسل إسناده ضعيف. في إسناده سليمان بن أرقم أبو معاذ الأنصاري ضعفه شديد قال يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ليس بشيء وقال عمرو بن علي ليس بثقة روى أحاديث منكرة وقال البخاري تركوه وقال النسائي متروك الحديث. =