صفوة التفاسير هناك استدراك لشيخنا العلامة ابن باز على بعض ما فيه من مختصرات، وما هو عليه من عقيدة الأشعرية في باب الأسماء والصفات، فانتبه إلى مثل هذا، ولشيخنا العلامة ابن باز كتاب اسمه: تنبيهات هامة على ما كتبه الشيخ محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل، وهذا كتاب موجود في السوق، وينصح بقراءته قبل قراءة صفوة التفاسير.
وفي الحقيقة هناك كتب في التفاسير مطلوب منك أن تعرف منهج المفسر، مثل الرازي والزمخشري، والنسفي وسيد قطب، وبعض الكتب التي ينبغي ألا تقرأها إلا إذا كنت عارفاً بما فيها؛ لأن فيها أشياء إن أخذتها على علتها ضعت، كما في قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا}[الجن:٢٦]، قال الرازي في هذه الآية: الغيب هو يوم القيامة، و (عالم الغيب) يعني: عالم يوم القيامة، فلا يظهر على غيبه أحداً {إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}[الجن:٢٧]، يعني: أن الرسل يعلمون متى يوم القيامة، وهذا قول خطير.