[الكلام الحسن وترك الكلام البذيء]
السؤال
أنا وزوجي ملتزمان، وهو يشتمني بألفاظ بذيئة، حتى ولو غلط الأولاد بلا ذنب مني، فأرجو منك أن تسمعه هل هذا حلال أم حرام؟
الجواب
كيف يكون هذا ملتزماً وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة هذا التزام صوري وهمي شكلي فقط، صناعة وتقليد؛ لأن الالتزام {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة:٨٣].
ولم يقل: وقولوا للمؤمنين، بل قال: وقولوا للناس، حتى الكافر حتى البذيء، وإن شتمك البذيء فـ {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} [المؤمنون:٩٦].
وكل إناء بما فيه ينضح.
وقال رجل للأحنف بن قيس: إن قلت كلمة فستسمع سبعين، فقال الأحنف له: وأنت إن قلت سبعين فلن تسمع كلمة.
فلا يجوز أن تنزل إلى هذا المستوى أيها الأخ في الله! واحفظ لسانك، (ليس المؤمن بالبذيء ولا السباب ولا اللعان).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute