(١) الأنفال (٣٠). (٢) ذكره ابن جرير ٩/ ٢٣٠ بسنده إلى عكرمة، ثم قال: قال ابن جريج قال مجاهد: هي مكية اه، وانظر الدر المنثور ٤/ ٣، ٥٢. قال القرطبي: ٧/ ٣٦٠ مدنية بدرية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء. وقال ابن عباس: هي مدنية إلّا سبع آيات، من قوله تعالى وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الى آخر السبع آيات. اه. وقد ذكر أبو حيان ٤/ ٤٥٥، قول ابن عباس هذا، ثم قال: وقال مقاتل: غير آية واحدة، وهي وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية نزلت في قصة وقعت بمكّة، ويمكن أن تنزل الآية بالمدينة في ذلك. اه وهذا ما يفهم من كلام الزمخشري ٢/ ١٥٤، أن الآية مدنية، فإنه لما فتح الله عليه صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذكره مكر قريش به حين كان بمكة ليشكر نعمة الله عزّ وجلّ في نجاته من مكرههم، واستيلائه عليهم، وما أتاح الله له من حسن العاقبة. اه. وراجع مفاتيح الغيب للفخر الرازي ١٥/ ١٥٥، ومعالم التنزيل للبغوي ٣/ ٢، على هامش تفسير الخازن. وأقول: ان تعبير السخاوي بقوله: زعم مقاتل، يظهر منه عدم الموافقة وبخاصة في قوله تعالى وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا حيث إن كثيرا من المفسرين صرحوا بأن الأنفال كلها مدنية لم يستثن منها شيء. ثم أن الزركشي في البرهان ١/ ٢٠٢، لم يستثن هذه الآية عند حديثه عن الآيات المكية في السور المدنية. أما السيوطي فإننا نجده يردّ على مقاتل زعمه ذلك. انظر الإتقان ١/ ٣٩، وأسباب النزول له ٣٧٨، على هامش الجلالين وعلى هذا فإني أرجح أنها كلها مدنية دون استثناء لما تقدم والله أعلم. (٣) أي مقاتل بن سليمان. (٤) يونس (٩٤ - ٩٥). (٥) في ظ؛ نزلت. وهو خطأ. (٦) قاله القرطبي ٨/ ٣٠٤، وعزاه إلى مقاتل، وهو موافق لما ذكره السخاوي، وانظر فتح القدير ٢/ ٤٢١.