(٢) الأعلى (٦). (٣) ذكر دعوى النسخ هنا ابن حزم ص ٤٥، وابن سلامة ص ٢١٩ - ٢٢٤، وابن البارزي ص ٤١، والفيروزآبادي ١/ ٣١٢ والكرمي ص ١٤٠. (٤) في ظ: فهذا. (٥) في بقية النسخ: لم ينسخ. (٦) وهذا هو الصواب، فإن آية (طه) تفيد نهي الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن العجلة أثناء تلقى القرآن، حيث كان- عليه الصلاة والسلام- يبادر جبريل، فيقرأ قبل أن يفرغ من الوحي حرصا على حفظه وخوفا على ذهابه ونسيانه، وهذا كقوله تعالى لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ الآية ١٦ من سورة القيامة. وأما الآية التي في سورة (الأعلى) سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى فهي تؤكد معنى آية (طه) وتطمئن الرسول صلّى الله عليه وسلّم على الحفظ وعدم النسيان، فلا تعارض بينهما ولا نسخ. (٧) طه (١٣٠) ... وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ ....