(٢) ذكره ابن حزم ص ٤٥، وابن سلامة ص ٢١٧، وابن البارزي ص ٤٠ والفيروزآبادي ١/ ٣٠٦، والكرمي ص ١٣٧. (٣) مريم (٥٩). فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. (٤) مريم (٦٠) إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً. (٥) أي تقدم أن الاستثناء ليس بنسخ، وإنما هو إخراج لبعض ما يتناوله اللفظ. راجع- على سبيل المثال- الموضع الرابع والخامس والسادس من سورة آل عمران ص ٦٤١ وكذلك الموضع (الثلاثون) من سورة النساء ص ٦٨٠ مع التعليق على تلك المواضع. أما دعوى النسخ هنا فقد ذكرها ابن حزم ص ابن حزم ص ٤٥، وابن سلامة ص ٢١٨ وابن البارزي ص ٤٠ والكرمي ص ١٣٧. ورده ابن الجوزي بقوله: زعم بعض الجهلة أنه منسوخ بالاستثناء بعده وقد بينا أن الاستثناء ليس بنسخ اه نواسخ القرآن ص ٣٩٦.